شخص منزله بعيد من المسجد بمقدار اثنين كيلومتر و لا يستطيع أداء صلاة العشاء و الفجر لأن البيت في منطقة زراعية بعيدة خارج المدينة فهل يجوز له أن يصليها في بيته ؟ حفظ
السائل : المسجد يبعد عن منزلنا مسافة اثنين كيلو ولا أستطيع أداء صلاة الفجر والعشاء بالمسجد لأن المنزل في منطقة زراعية بعيدة كما وضحت خارج المدينة ولكم الشكر ؟
الشيخ : إذا كان يشق عليه مشقة شديدة فلا بأس أن يصلي في بيته خصوصا إذا كان لا يسمع النداء لولا الميكرفون .
أما إذا كان لا يشق عليه ولكن فيه شيء من التعب فليحضر ويكون أجره على قدر تحمله وعلى قدر ما أصابه من المشقة .
وليعلم أن الله يكتب له من الأجر بكل خطوة يخطوها إلى المسجد يرفع له بها درجة ويحط عنه بها خطيئة ، إذا توضأ في بيته فأسبغ الوضوء ثم خرج من بيته إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة ، فليصبر وليحتسب ولو بعد بيته .
وقد هم بنو سلمة أن يرتحلوا عن منازلهم إلى قرب مسجد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( دياركم تكتب آثاركم ) فنسأل الله تعالى أن يعين أخانا على نفسه وعلى الحضور إلى جماعة المسلمين حتى يكتب له الأجر والثواب.
السائل : بارك الله فيكم.