أستلم راتبي شهريا و بعد سبعة أشهر أو أكثر أرسل ذلك إلى بعض الأقوام أمانة بطرفه أو إلى مصلحة فكيف أخرج زكاة ذلك المال ؟ حفظ
السائل : أستلم راتبي شهرياً وبعد سبعة أشهر أو أكثر أرسل ذلك إلى بعض الإخوان أمانة بطرفه أو إلى مصلحة كيف أخرج زكاة ذلك مأجورين ؟
الشيخ : تخرج زكاته إذا تم لك سنة من قبض هذا المال ، ولكن بما أن هذا المال راتب يأتي شهرا فشهرا قد يشق على الإنسان أن يراعي كل شهر على حدة ، فنقول : إذا تم الحول من أول شهر فأد الزكاة عن الجميع ، وتكون الزكاة فيما لم يتم حوله زكاة معجلة ، مثال ذلك : إذا قدرنا أن الراتب ألف ريال ابتداء من محرم فإذا تم شهر ذي الحجة فقد تم على الراتب الأول سنة ، فإذا أخرج الزكاة عن الجميع أخرج زكاة اثني عشر شهرا جملة واحدة ، تكون زكاة شهر محرم زكاة مال تم عليه سنة ، ومعلوم أن المال الذي تمت عليه سنة تجب زكاته و، زكاة ما بعد الشهر الأول تكون زكاة معجلة ، ولا بأس بتعجيل الزكاة لاسيما في مثل هذه الحال التي يصعب على الإنسان أن يعتبر كل شهر على حدة .
بقي عندي أنه قال : " أو إلى مصلحة " فلا أدري ما معنى قوله : " أو إلى مصلحة " هل يريد أنه يدفعه إلى عمل تجاري أو إلى مصلحة دينية كإصلاح الطرق وما أشبه ذلك لا أدري ، فلذلك يكون الجواب على هذه الفقرة موقوفا حتى يتبين لنا أمرها.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع.
الشيخ : تخرج زكاته إذا تم لك سنة من قبض هذا المال ، ولكن بما أن هذا المال راتب يأتي شهرا فشهرا قد يشق على الإنسان أن يراعي كل شهر على حدة ، فنقول : إذا تم الحول من أول شهر فأد الزكاة عن الجميع ، وتكون الزكاة فيما لم يتم حوله زكاة معجلة ، مثال ذلك : إذا قدرنا أن الراتب ألف ريال ابتداء من محرم فإذا تم شهر ذي الحجة فقد تم على الراتب الأول سنة ، فإذا أخرج الزكاة عن الجميع أخرج زكاة اثني عشر شهرا جملة واحدة ، تكون زكاة شهر محرم زكاة مال تم عليه سنة ، ومعلوم أن المال الذي تمت عليه سنة تجب زكاته و، زكاة ما بعد الشهر الأول تكون زكاة معجلة ، ولا بأس بتعجيل الزكاة لاسيما في مثل هذه الحال التي يصعب على الإنسان أن يعتبر كل شهر على حدة .
بقي عندي أنه قال : " أو إلى مصلحة " فلا أدري ما معنى قوله : " أو إلى مصلحة " هل يريد أنه يدفعه إلى عمل تجاري أو إلى مصلحة دينية كإصلاح الطرق وما أشبه ذلك لا أدري ، فلذلك يكون الجواب على هذه الفقرة موقوفا حتى يتبين لنا أمرها.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع.