ما صحة حديث نبوي ( صلاة بعمامة خير من أربعين صلاة بدون عمامة ) ؟ حفظ
السائل : أسأل عن صحة حديث نبوي سمعته من أحد الإخوة قبل أكثر من سنة فقد سمعته يقول .. بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة بعمامة خير من أربعين صلاة بدون عمامة ) هل هذا حديث يا فضيلة الشيخ أم لا أرجو الإفادة ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
هذا الحديث حديث باطل موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والعمامة كغيرها من الألبسة تتبع عادات الناس ، فإذا كنت في أناس اعتادوا لبس العمامة فالبسها ، وإذا كنت في أناس لا يعتادون لبس العمامة وإنما يلبسون الغترة أو يبقون بلا شيء يستر رؤوسهم فافعل كما يفعلون .
فالعمامة ليست من الأمور المطلوبة شرعا لكنها من الأمور التابعة لعادات الناس ، والإنسان مأمور أن يلبس ما يلبسه الناس إلا إذا كان محرما ، لأنه إذا خالف الناس في لباسهم صار لباسه شهرة ، وقد نهي عن لباس الشهرة ، اللهم إلا إذا كان في بلد غريب ، وكان لباس أهل هذا البلد يخالف لباس هذا الرجل القادم إليهم ، فحينئذ لا بأس أن يبقى على لباسه في بلده لأن الناس يعرفون أن هذا رجل غريب ، وأنه لا غرابة أن يكون لباسه مخالفا للباسهم كما يوجد الآن عندنا ، ولا سيما في مكة والمدينة أناس يلبسون ثيابهم على الزي الذي كانوا عليه في بلادهم ولا أحد يستنكر ذلك .
وخلاصة القول أن نقول : هذا الحديث الذي أشار إليه السائل حديث باطل موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
ثانيا أن نقول : لبس العمامة ليس سنة ، ولكنه خاضع لعادات الناس الذين يعيش بينهم هذا الرجل ، فإن كانوا يلبسون العمامة لبسها ، وإن كانوا لا يلبسونها لم يلبسها ، وأقول : إن السنة موافقة الناس الذين تعيش فيهم في لباسهم ما لم يكن لباسا ممنوعا شرعا ، فإنه يجب اجتنابه عليك وعليهم .
ثم إني ذكرت أن الإنسان إذا قدم إلى بلد يخالف لباسهم لباس أهل بلده وهو معروف أنه غريب فلا حرج عليه أن يبقى على زي أهل بلده لأنه لا يعد ذلك شهرة.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
هذا الحديث حديث باطل موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والعمامة كغيرها من الألبسة تتبع عادات الناس ، فإذا كنت في أناس اعتادوا لبس العمامة فالبسها ، وإذا كنت في أناس لا يعتادون لبس العمامة وإنما يلبسون الغترة أو يبقون بلا شيء يستر رؤوسهم فافعل كما يفعلون .
فالعمامة ليست من الأمور المطلوبة شرعا لكنها من الأمور التابعة لعادات الناس ، والإنسان مأمور أن يلبس ما يلبسه الناس إلا إذا كان محرما ، لأنه إذا خالف الناس في لباسهم صار لباسه شهرة ، وقد نهي عن لباس الشهرة ، اللهم إلا إذا كان في بلد غريب ، وكان لباس أهل هذا البلد يخالف لباس هذا الرجل القادم إليهم ، فحينئذ لا بأس أن يبقى على لباسه في بلده لأن الناس يعرفون أن هذا رجل غريب ، وأنه لا غرابة أن يكون لباسه مخالفا للباسهم كما يوجد الآن عندنا ، ولا سيما في مكة والمدينة أناس يلبسون ثيابهم على الزي الذي كانوا عليه في بلادهم ولا أحد يستنكر ذلك .
وخلاصة القول أن نقول : هذا الحديث الذي أشار إليه السائل حديث باطل موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
ثانيا أن نقول : لبس العمامة ليس سنة ، ولكنه خاضع لعادات الناس الذين يعيش بينهم هذا الرجل ، فإن كانوا يلبسون العمامة لبسها ، وإن كانوا لا يلبسونها لم يلبسها ، وأقول : إن السنة موافقة الناس الذين تعيش فيهم في لباسهم ما لم يكن لباسا ممنوعا شرعا ، فإنه يجب اجتنابه عليك وعليهم .
ثم إني ذكرت أن الإنسان إذا قدم إلى بلد يخالف لباسهم لباس أهل بلده وهو معروف أنه غريب فلا حرج عليه أن يبقى على زي أهل بلده لأنه لا يعد ذلك شهرة.
السائل : جزاكم الله خيرا.