كيف يستطيع الشخص التوفيق بين حفظ كتاب الله و بين حضور الدروس العلمية اليومية لأنه يصعب عليه أن يوازن بينها إلى جانب أعماله و أعمال الأهل ؟ حفظ
السائل : كيف يستطيع الشخص أن يوفق بين حفظ كتاب الله وبين حضور الدروس العلمية اليومية ، لأنه يصعب عليه أن يوازن بينها وأن يوفق بينها إلى جانب أعماله وأعمال الأهل ؟
الشيخ : هذا يعود إلى قدرة الإنسان الذاتية ، والناس يختلفون فمن الناس من يستطيع أن يقوم بهذه الأعمال ، ومنهم من لا يستطيع أن يقوم إلا بعمل واحد ، ومنهم من يستطيع أن يقوم بعملين أو ثلاثة ، على كل حال ينظر الإنسان إلى نفسه فإذا تزاحمت فإن القيام بحفظ كتاب الله عز وجل أولى من حضور الدروس ، ولكن إذا كانت أحد الدروس مهما وجديرا بالعناية به فليحاول أن يحضر إليه حتى لا يفوته .
أما حاجة الأهل فحاجة الأهل إذا لم يكن أحد يقضيها فإن قضاءها من الأعمال الصالحة المقربة إلى الله عز وجل ، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لـسعد بن أبي وقاص : ( واعلم أنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعله في في امرأتك ) أي في فمها مع أن ما يجعله في فم امرأته من الأمر الواجب عليه ، إذ أن نفقة الزوجة واجبة ، ومع ذلك كان له بها أجر ، فإذا قام الإنسان على أهل بيته محتسبا الأجر من الله عز وجل آجره الله على ذلك.
الشيخ : هذا يعود إلى قدرة الإنسان الذاتية ، والناس يختلفون فمن الناس من يستطيع أن يقوم بهذه الأعمال ، ومنهم من لا يستطيع أن يقوم إلا بعمل واحد ، ومنهم من يستطيع أن يقوم بعملين أو ثلاثة ، على كل حال ينظر الإنسان إلى نفسه فإذا تزاحمت فإن القيام بحفظ كتاب الله عز وجل أولى من حضور الدروس ، ولكن إذا كانت أحد الدروس مهما وجديرا بالعناية به فليحاول أن يحضر إليه حتى لا يفوته .
أما حاجة الأهل فحاجة الأهل إذا لم يكن أحد يقضيها فإن قضاءها من الأعمال الصالحة المقربة إلى الله عز وجل ، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لـسعد بن أبي وقاص : ( واعلم أنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعله في في امرأتك ) أي في فمها مع أن ما يجعله في فم امرأته من الأمر الواجب عليه ، إذ أن نفقة الزوجة واجبة ، ومع ذلك كان له بها أجر ، فإذا قام الإنسان على أهل بيته محتسبا الأجر من الله عز وجل آجره الله على ذلك.