ما حكم استعجال بعض الناس في الخروج من المسجد و المرور من وسط المصلين في الصفوف المتأخرة ؟ حفظ
السائل : استعجال المصلين للخروج من المسجد بعد الصلاة والمرور من وسط المصلين في الصفوف المتأخرة ما حكم ذلك ؟
الشيخ : إذا انتهت الصلاة فلا مقام لأحد ، من شاء فليقم وليذكر الله تعالى وهو يمشي ولا حرج لقول الله تعالى : (( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ )) أي على أي حال كنتم .
وهؤلاء الذين يقومون لينصرفوا هم سرعان الناس ، وقد كان هذا موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في حديث أبي هريرة في قصة سهو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين سلم من ركعتين قال فيه : " وخرج سرعان الناس من المسجد ". ومثل هذا لا بأس به ، والأذية التي تحصل من تخطي الرقاب ليست مقصودة ، ولأهل الصفوف المؤخرة مندوحة عنها بأن يقوموا ، لكن لا شك أنه من اللباقة وحسن الخلق أنك إذا قمت مبكرا والناس على صفوفهم يسبحون الله ألا تؤذيهم ، بل يكون مرورك بهدوء واستئذان .
والأولى أن تبقى في مكانك أيضا تسبح الله ما لم يكن هناك حاجة كاحتقان البول أو غيره فأنت معذور.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : إذا انتهت الصلاة فلا مقام لأحد ، من شاء فليقم وليذكر الله تعالى وهو يمشي ولا حرج لقول الله تعالى : (( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ )) أي على أي حال كنتم .
وهؤلاء الذين يقومون لينصرفوا هم سرعان الناس ، وقد كان هذا موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في حديث أبي هريرة في قصة سهو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين سلم من ركعتين قال فيه : " وخرج سرعان الناس من المسجد ". ومثل هذا لا بأس به ، والأذية التي تحصل من تخطي الرقاب ليست مقصودة ، ولأهل الصفوف المؤخرة مندوحة عنها بأن يقوموا ، لكن لا شك أنه من اللباقة وحسن الخلق أنك إذا قمت مبكرا والناس على صفوفهم يسبحون الله ألا تؤذيهم ، بل يكون مرورك بهدوء واستئذان .
والأولى أن تبقى في مكانك أيضا تسبح الله ما لم يكن هناك حاجة كاحتقان البول أو غيره فأنت معذور.
السائل : بارك الله فيكم.