رجل له خلافات مع زوجته فأرسل رسالة يقول فيها بأنها طالق و يحرم وجودها في البيت ثم ندم على ذلك و له ثلاثة أطفال فهل له أن يرجعها ؟ حفظ
السائل : بسبب سوء تفاهم حدث بيني وبين زوجتي أرسلت لها رسالة أبلغتها بأنها طالق ويحرم وجودك في البيت ، وبعد فتره حصل عندي الندم وفكرت فيما يترتب بعد الطلاق علماً بأن لي منها ثلاثة أطفال ، فما المطلوب مني لإرجاعها أفيدوني مأجورين ؟
الشيخ : نعم إذا كانت لا تزال في العدة ولم يسبق أن طلقتها مرتين قبل ذلك ، فالطريق إلى إرجاعها أن تشهد شاهدين بأنك راجعت زوجتك فلانة ، وعليك إذا رجعت إلى بيتك عليك كفارة يمين لأنك حرمت وجودها في البيت ، والتحريم له حكم اليمين لقول الله تبارك وتعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ )) .
أما إذا كانت هذه هي الطلقة الثالثة فإنها تبين منك ولا تحل لك إلا بعد زوج ، ولكن إذا كان غضبك شديدا لا يمكنك أن تملك نفسك من أجله ، فإنه لا طلاق عليك سواء كان هذه الطلقة هي الثالثة أو التي قبلها .
وإنني أنصحك بأن لا تكون سريع الغضب أو شديد الانفعال لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له رجل : أوصني يا رسول الله ، قال : ( لا تغضب، فردد مراراً قال : لا تغضب ) فالذي ينبغي للإنسان أن يملك نفسه عند الغضب ، وإذا أحس بالغضب فليقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ثم إن كان قائما فليجلس وإن كان جالسا فليضطجع وليتوضأ ، فإن ذلك يذهب غيظه وغضبه إن شاء الله.
الشيخ : نعم إذا كانت لا تزال في العدة ولم يسبق أن طلقتها مرتين قبل ذلك ، فالطريق إلى إرجاعها أن تشهد شاهدين بأنك راجعت زوجتك فلانة ، وعليك إذا رجعت إلى بيتك عليك كفارة يمين لأنك حرمت وجودها في البيت ، والتحريم له حكم اليمين لقول الله تبارك وتعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ )) .
أما إذا كانت هذه هي الطلقة الثالثة فإنها تبين منك ولا تحل لك إلا بعد زوج ، ولكن إذا كان غضبك شديدا لا يمكنك أن تملك نفسك من أجله ، فإنه لا طلاق عليك سواء كان هذه الطلقة هي الثالثة أو التي قبلها .
وإنني أنصحك بأن لا تكون سريع الغضب أو شديد الانفعال لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له رجل : أوصني يا رسول الله ، قال : ( لا تغضب، فردد مراراً قال : لا تغضب ) فالذي ينبغي للإنسان أن يملك نفسه عند الغضب ، وإذا أحس بالغضب فليقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ثم إن كان قائما فليجلس وإن كان جالسا فليضطجع وليتوضأ ، فإن ذلك يذهب غيظه وغضبه إن شاء الله.