قال الله تعالى (( إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً )) وقال صلى الله عليه وسلم ( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً ) السؤال : كيف تكون صلاة الله والملائكة على النبي صلى الله عليه وسلم وكيف تكون صلاة الله على العبد وإذا تليت هذه الآية في الصلاة فهل يجب علي أن أصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أم أنصت .؟ حفظ
السائل : قال الله تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ) السؤال : كيف تكون صلاة الله والملائكة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وكيف تكون صلاة الله على العبد ؟ وإذا تليت هذه الآية في الصلاة فهل يجب علي أن أصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أم أنصت ؟
الشيخ : صلاة الله تعالى على رسوله وصلاة الملائكة على رسوله تعني الثناء عليه ، قال أبو العالية رحمه الله : " صلاة الله على رسوله ثناؤه عليه في الملأ الأعلى " فهذا معنى قوله : (( إن الله وملائكته يصلون على النبي )) أي يثنون عليه في الملأ الأعلى ، وأما صلاتنا نحن عليه إذا قلنا : اللهم صل على محمد ، فهو سؤالنا الله عز وجل أن يثني عليه في الملأ الأعلى .
وإذا مرت هذه الآية في الصلاة : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) فلا حرج أن تصلي عليه الصلاة والسلام وإذا لم تصل عليه فلا حرج أيضا :
أولا : لأنك مأمور باستماع قراءة إمامك .
وثانيا : لأنه يمكنك أن تنوي بقلبك أنك ستصلي عليه صلى الله عليه وسلم في مواطن الصلاة عليه .
والحاصل أنه إذا مرت بك وأنت في الصلاة فإن شئت فصل عليه وإن شئت فلا تصل.
الشيخ : صلاة الله تعالى على رسوله وصلاة الملائكة على رسوله تعني الثناء عليه ، قال أبو العالية رحمه الله : " صلاة الله على رسوله ثناؤه عليه في الملأ الأعلى " فهذا معنى قوله : (( إن الله وملائكته يصلون على النبي )) أي يثنون عليه في الملأ الأعلى ، وأما صلاتنا نحن عليه إذا قلنا : اللهم صل على محمد ، فهو سؤالنا الله عز وجل أن يثني عليه في الملأ الأعلى .
وإذا مرت هذه الآية في الصلاة : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) فلا حرج أن تصلي عليه الصلاة والسلام وإذا لم تصل عليه فلا حرج أيضا :
أولا : لأنك مأمور باستماع قراءة إمامك .
وثانيا : لأنه يمكنك أن تنوي بقلبك أنك ستصلي عليه صلى الله عليه وسلم في مواطن الصلاة عليه .
والحاصل أنه إذا مرت بك وأنت في الصلاة فإن شئت فصل عليه وإن شئت فلا تصل.