ما حكم الزيادة على دعاء الوتر الذي ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم اللهم اهدنا فيمن هديت .. و خاصة الاستمرار دائما على هذه الزيادة ثم متى يكون دعاء الوتر هل هو قبل الركوع أم بعده ؟ حفظ
السائل : ما حكم الزيادة على دعاء الوتر الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم أهدنا فيمن هديت ) إلى آخره ، وخاصة الاستمرار دائما على هذه الزيادة ؟ ثم متى يكون دعاء الوتر هل هو قبل الركوع أم بعده ، أفيدونا بذلك ؟
الشيخ : نعم لا حرج في الزيادة على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت الوتر ، بل ربما يستفاد من بعض ألفاظ الحديث أن ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بعض مما يقال في قنوت الوتر وليس كله ، فإن بعض ألفاظ الحديث يقول فيه الحسن بن علي رضي الله عنه : ( علمني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم دعاء أدعو به في قنوت الوتر ) فقال : أدعو به في قنوت الوتر ، فيحتمل أن قوله : في قنوت الوتر ، أن هناك قنوتا لم يسأل عنه الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
ويدل لهذا أيضا أن مثل هذا الأمر فيه سعة : أن الصحابة رضي الله عنهم في التلبية كانوا يزيدون على ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله ، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ) وكان من الصحابة من يزيد على هذا ، ولم ينكر أحد من الصحابة عليه .
فالذي يظهر من السنة أنه ما دام المقام مقام دعاء فإنه لا حرج على الإنسان أن يزيد على ما ورد ما لم يدع بإثم أو قطع رحم.
وأما سؤاله : هل يكون القنوت قبل الركوع أو بعده ؟ فالإنسان مخير إن شاء قنت قبل الركوع وإن شاء قنت بعده ، والأكثر أن يكون القنوت بعده.
الشيخ : نعم لا حرج في الزيادة على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت الوتر ، بل ربما يستفاد من بعض ألفاظ الحديث أن ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بعض مما يقال في قنوت الوتر وليس كله ، فإن بعض ألفاظ الحديث يقول فيه الحسن بن علي رضي الله عنه : ( علمني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم دعاء أدعو به في قنوت الوتر ) فقال : أدعو به في قنوت الوتر ، فيحتمل أن قوله : في قنوت الوتر ، أن هناك قنوتا لم يسأل عنه الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
ويدل لهذا أيضا أن مثل هذا الأمر فيه سعة : أن الصحابة رضي الله عنهم في التلبية كانوا يزيدون على ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله ، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ) وكان من الصحابة من يزيد على هذا ، ولم ينكر أحد من الصحابة عليه .
فالذي يظهر من السنة أنه ما دام المقام مقام دعاء فإنه لا حرج على الإنسان أن يزيد على ما ورد ما لم يدع بإثم أو قطع رحم.
وأما سؤاله : هل يكون القنوت قبل الركوع أو بعده ؟ فالإنسان مخير إن شاء قنت قبل الركوع وإن شاء قنت بعده ، والأكثر أن يكون القنوت بعده.