أعمل في رعي الأغنام و أحيانا يكون البرد شديدا جدا فأصلي بعض الصلوات في غير وقتها كأن أجمع الظهر مع العصر و المغرب مع العشاء فما هو توجيهكم في ذلك ؟ حفظ
السائل : أعمل في رعي الأغنام وأحياناً يكون البرد شديدا جداً فأصلي بعض الصلوات في غير أوقاتها ، كأن أجمع الظهر مع العصر ، والمغرب مع العشاء ، فوجهوني جزاكم الله خيراً؟
الشيخ : لا حرج عليك أن تصلي جمعا فتجمع الظهر مع العصر ، والمغرب مع العشاء ، إذا كان في صلاتك كل صلاة في وقتها حرج عليك لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( جمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر ) قالوا : ما أراد إلى ذلك ، يعني ما السبب أنه فعل هذا ؟. قال : " أراد ألا يحرج أمته " فيؤخذ من هذا الحديث أن كل ما فيه حرج على الإنسان فإنه يجوز أن يجمع من أجله بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء .
فإذا كان البرد شديدا ويشق عليكم أيها الرعاة أن تتوضئوا لكل صلاة فاجمعوا بين الظهر والعصر إما جمع تقديم أو جمع تأخير حسب الأيسر ، واجمعوا بين المغرب والعشاء إما جمع تقديم وإما جمع تأخير حسب الأيسر ، ولا حرج عليكم في هذا ، بل هذا مما يحبه الله عز وجل ، لأنه لكرمه وفضله يحب أن يأتي عباده ما رخص لهم فيه.
الشيخ : لا حرج عليك أن تصلي جمعا فتجمع الظهر مع العصر ، والمغرب مع العشاء ، إذا كان في صلاتك كل صلاة في وقتها حرج عليك لقول ابن عباس رضي الله عنهما : ( جمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر ) قالوا : ما أراد إلى ذلك ، يعني ما السبب أنه فعل هذا ؟. قال : " أراد ألا يحرج أمته " فيؤخذ من هذا الحديث أن كل ما فيه حرج على الإنسان فإنه يجوز أن يجمع من أجله بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء .
فإذا كان البرد شديدا ويشق عليكم أيها الرعاة أن تتوضئوا لكل صلاة فاجمعوا بين الظهر والعصر إما جمع تقديم أو جمع تأخير حسب الأيسر ، واجمعوا بين المغرب والعشاء إما جمع تقديم وإما جمع تأخير حسب الأيسر ، ولا حرج عليكم في هذا ، بل هذا مما يحبه الله عز وجل ، لأنه لكرمه وفضله يحب أن يأتي عباده ما رخص لهم فيه.