ما المقصود بالخيلاء في حديث تحريم إسبال الثوب إلا لغير الخيلاء ؟ حفظ
السائل : في حديث تحريم إسبال الثوب إلا لغير الخيلاء ، ما المقصود بالخيلاء ؟
الشيخ : أولا قول السائل : تحريم إسبال الثوب إلا لغير الخيلاء ، هذا غلط ، فإن إسبال الثوب محرم سواء كان لخيلاء أو لغير خيلاء ، لكن إن كان للخيلاء فإن وعيده شديد جدا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : ( المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ) وهذا وعيد عظيم .
وأما الإسبال بدون خيلاء فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ما أسفل من الكعبين ففي النار ) فهو يعذب بالنار عذابا جزئيا على قدر ما حصل منه من المعصية .
والفرق بين الوعيدين عظيم ، فيكون قول السائل : إذا لم يكن خيلاء ، يكون غلطا ، بل نقول إنه إذا أسبل فقد أتى منكرا وكبيرة من كبائر الذنوب ، لكن تختلف العقوبة فيما إذا كان ذلك خيلاء أو غير خيلاء .
والخيلاء معناه التكبر والتعاظم أن الإنسان يفعل ذلك تكبرا وتعاظما وفخرا وما أشبه ذلك من المعاني.
الشيخ : أولا قول السائل : تحريم إسبال الثوب إلا لغير الخيلاء ، هذا غلط ، فإن إسبال الثوب محرم سواء كان لخيلاء أو لغير خيلاء ، لكن إن كان للخيلاء فإن وعيده شديد جدا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : ( المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ) وهذا وعيد عظيم .
وأما الإسبال بدون خيلاء فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( ما أسفل من الكعبين ففي النار ) فهو يعذب بالنار عذابا جزئيا على قدر ما حصل منه من المعصية .
والفرق بين الوعيدين عظيم ، فيكون قول السائل : إذا لم يكن خيلاء ، يكون غلطا ، بل نقول إنه إذا أسبل فقد أتى منكرا وكبيرة من كبائر الذنوب ، لكن تختلف العقوبة فيما إذا كان ذلك خيلاء أو غير خيلاء .
والخيلاء معناه التكبر والتعاظم أن الإنسان يفعل ذلك تكبرا وتعاظما وفخرا وما أشبه ذلك من المعاني.