نويت العمرة و لكن لم أحرم من الميقات و ظننت أن الإحرام هو من التنعيم فما حكم ذلك علما بأنه قال لي أحد الأشخاص بأن عمرتك غير صحيحة و قال آخر عليك فدية و قال آخر يكفيك الإحرام من التنعيم ؟ حفظ
السائل : يقول بأني ذهبت لتأدية العمرة وتجاوزت ميقات الإحرام ودخلت مكة المكرمة في أذان الفجر ، فدخلت المسجد الحرام وصليت الفجر وأنا في هذا الوقت لا أعرف الميقات ، وعندما خرجت من الحرم سألت عن مسجد الإحرام فدلني أحد الأشخاص على مسجد التنعيم ، فذهبت إليه وأحرمت من هناك ، ورجعت وأديت مناسك العمرة وأنا في اعتقادي بأن هذا هو ميقات الإحرام ، وعندما رجعت حيث أقيم قال لي أحد الأشخاص : إن عمرتك غير صحيحة ، وقال آخر : أبداً عليك فديه ، أما الثالث فقال : يكفيك الإحرام من التنعيم ، فهل العمرة صحيحة أم عليّ فدية مأجورين ؟
الشيخ : العمرة صحيحة لأنك أتيت بأركانها فأحرمت وطفت وسعيت وقمت بالتقصير أيضا أو الحلق ، لكن عليك فديه لأنك تركت واجبا وهو الإحرام من الميقات ، فالواجب عليك حين قدمت من جازان تريد العمرة أن تحرم من الميقات الذي تمر به ، فلتركك هذا الواجب أوجب العلماء عليك فدية تذبحها في مكة وتوزعها على الفقراء هناك.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : العمرة صحيحة لأنك أتيت بأركانها فأحرمت وطفت وسعيت وقمت بالتقصير أيضا أو الحلق ، لكن عليك فديه لأنك تركت واجبا وهو الإحرام من الميقات ، فالواجب عليك حين قدمت من جازان تريد العمرة أن تحرم من الميقات الذي تمر به ، فلتركك هذا الواجب أوجب العلماء عليك فدية تذبحها في مكة وتوزعها على الفقراء هناك.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.