ما الواجب الذي يفعله الإنسان عند الدخول إلى الحرم المكي عندما يكون الإمام يخطب الجمعة ، هل يجب عليه الجلوس للاستماع للخطبة أم يطوف ثم يجلس ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ما الواجب أن أفعله عند الدخول إلى الحرم المكي عندما يكون الإمام على المنبر لخطبة الجمعة ، هل يجب علينا الجلوس والإنصات إلى الخطبة أم نطوف ثم نجلس للاستماع ؟
الشيخ : إذا دخل الإنسان المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة فإنه يصلي ركعتين خفيفتين ثم يجلس ، لما ثبت في الصحيحين وغيرهما أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخطب فجلس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أصليت ؟ ) قال: لا ، قال: ( قم فصلي ركعتين وتجوز فيهما ) هذا هو الواجب على من دخل يوم الجمعة والإمام يخطب .
وهو مبني على القول بأن تحية المسجد واجبة أما على القول بأنها سنة فإن له أن يجلس لكنه لا شك على خطر عظيم بمخالفته أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وداخل المسجد الحرام كداخل المساجد الأخرى لا يشتغل إلا بركعتين خفيفتين تحية المسجد ، ولا ينبغي له أن يشتغل بالطواف ، لأن الاشتغال بالطواف يؤدي إلى الاشتغال عن استماع الخطبة وهو خلاف مقصود الشرع.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : إذا دخل الإنسان المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة فإنه يصلي ركعتين خفيفتين ثم يجلس ، لما ثبت في الصحيحين وغيرهما أن رجلا دخل المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخطب فجلس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أصليت ؟ ) قال: لا ، قال: ( قم فصلي ركعتين وتجوز فيهما ) هذا هو الواجب على من دخل يوم الجمعة والإمام يخطب .
وهو مبني على القول بأن تحية المسجد واجبة أما على القول بأنها سنة فإن له أن يجلس لكنه لا شك على خطر عظيم بمخالفته أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وداخل المسجد الحرام كداخل المساجد الأخرى لا يشتغل إلا بركعتين خفيفتين تحية المسجد ، ولا ينبغي له أن يشتغل بالطواف ، لأن الاشتغال بالطواف يؤدي إلى الاشتغال عن استماع الخطبة وهو خلاف مقصود الشرع.
السائل : بارك الله فيكم.