لدي أخ لا يصلي و بينت له بأن تارك الصلاة كافر و لكنه لم يقبل نصيحتي و هو يشرب و يأكل معنا فماهي نصيحتكم لنا و هل نكون مداهنين له ؟ حفظ
السائل : لدي أخ لا يصلي وقد أمرته ونصحته بالصلاة وبينت له أن من ترك الصلاة يكون كافراً ، ولكن لم يقبل نصيحتي ، وهو معنا يأكل ويشرب ويسكن ، فما الحكم في هذه الحالة ؟ هل نكون مداهنين له أم لا ؟ أفيدونا ووجهونا مأجورين.
الشيخ : أوجهكم إلى النصيحة لمرة أخرى ، فإن هداه الله عز وجل وصلى فهذا هو المطلوب ، وهو من نعمة الله عليه وعليكم ، وإن تكن الأخرى وأبى أن يصلي فإنه كافر مرتد يجب هجره والبعد عنه ، وإبعاده عن البيت إذا كان البيت ليس ملكا له ، فإن كان ملكه وجب الخروج عنه ، لأن تارك الصلاة كافر مرتد يجب هجره والبعد عنه وإبعاده .
فإن قال قائل : نخشى إذا أبعدناه أن يزداد شره .
قلنا : لا شر أعظم من الكفر فهو والعياذ بالله كافر ، وماذا يرجى منه إذا بقي على كفره في البيت ؟.
أما إذا كان الإنسان يرجو رجاء حقيقيا بعلامات وقرائن تدل على أنه يميل إلى التوبة ، فهنا نقول : ما دام فيه أمل ولو قليلا أن يهديه الله ، فإنه يبقى في البيت ويكرر له النصح.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أوجهكم إلى النصيحة لمرة أخرى ، فإن هداه الله عز وجل وصلى فهذا هو المطلوب ، وهو من نعمة الله عليه وعليكم ، وإن تكن الأخرى وأبى أن يصلي فإنه كافر مرتد يجب هجره والبعد عنه ، وإبعاده عن البيت إذا كان البيت ليس ملكا له ، فإن كان ملكه وجب الخروج عنه ، لأن تارك الصلاة كافر مرتد يجب هجره والبعد عنه وإبعاده .
فإن قال قائل : نخشى إذا أبعدناه أن يزداد شره .
قلنا : لا شر أعظم من الكفر فهو والعياذ بالله كافر ، وماذا يرجى منه إذا بقي على كفره في البيت ؟.
أما إذا كان الإنسان يرجو رجاء حقيقيا بعلامات وقرائن تدل على أنه يميل إلى التوبة ، فهنا نقول : ما دام فيه أمل ولو قليلا أن يهديه الله ، فإنه يبقى في البيت ويكرر له النصح.
السائل : بارك الله فيكم.