عندما أدعو ببعض الأدعية ينتابني الشك فأقوم بتكرارها مرارا في نفس الوقت فأخاف أنني لا أحسن الظن بربي أو لا أدعوه و أنا مؤمنة بالإجابة فيصيبني القلق بسبب ذلك فماذا تسمى مثل هذه الحالة ؟ حفظ
السائل : عندما أدعو ببعض الأدعية ينتابني الشك فأقوم بتكرارها مراراً في نفس الوقت ، فأخاف بأنني لا أحسن الظن بربي أو لا أدعوه وأنا مؤمنة بالإجابة ، فيصيبني القلق بسبب ذلك ، فماذا تسمون مثل هذه الحالة جزاكم الله خيراً ؟
الشيخ : أقول : إن تكرار الدعاء أمر مطلوب ، كلما كرر الإنسان الدعاء كان ذلك أفضل ، وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه : ( إذا دعا دعا ثلاثا ) هذا في غالب الأحيان ، وعلى هذا فتكرار الدعاء لا بأس به لأنه ، أي الدعاء عبادة لله عز وجل .
وليعلم أن الداعي بصدق وإخلاص لابد أن يغنم : إما أن يستجيب الله تعالى له ما أراد ، وإما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم ، وإما أن يدخر له الأجر يوم القيامة ، لأن الدعاء عبادة فلا بد فيه من خير .
وأما قولها : أنها تخشى أن تكون قد أيست من الإجابة أو ما أشبه ذلك ، فهذا غلط منها ، والواجب على الإنسان أن يحسن الظن بالله تعالى ، والله سبحانه وتعالى عند ظن عبده به ، فإذا أحسنت الظن بربك وهو جل وعلا محل إحسان الظن ومحل الثناء ، فإن ذلك أقرب إلى الإجابة ، ولا تقنط من رحمة الله ، فإنه لا يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ، عليك بالرجاء وإن تأخرت الإجابة.
السائل : جزاكم الله خيرا على هذا التوجيه المبارك.
الشيخ : أقول : إن تكرار الدعاء أمر مطلوب ، كلما كرر الإنسان الدعاء كان ذلك أفضل ، وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه : ( إذا دعا دعا ثلاثا ) هذا في غالب الأحيان ، وعلى هذا فتكرار الدعاء لا بأس به لأنه ، أي الدعاء عبادة لله عز وجل .
وليعلم أن الداعي بصدق وإخلاص لابد أن يغنم : إما أن يستجيب الله تعالى له ما أراد ، وإما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم ، وإما أن يدخر له الأجر يوم القيامة ، لأن الدعاء عبادة فلا بد فيه من خير .
وأما قولها : أنها تخشى أن تكون قد أيست من الإجابة أو ما أشبه ذلك ، فهذا غلط منها ، والواجب على الإنسان أن يحسن الظن بالله تعالى ، والله سبحانه وتعالى عند ظن عبده به ، فإذا أحسنت الظن بربك وهو جل وعلا محل إحسان الظن ومحل الثناء ، فإن ذلك أقرب إلى الإجابة ، ولا تقنط من رحمة الله ، فإنه لا يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ، عليك بالرجاء وإن تأخرت الإجابة.
السائل : جزاكم الله خيرا على هذا التوجيه المبارك.