ما الواجب الذي يمكننا أن نتخذه حيال شخص يؤذن بمسجد في الحي الذي نقطن فيه بعدما علمنا أن هذا الشخص من أهل الكبائر و الأدهى أنه يجاهر بمعصية في المجالس بعد أن ستره الله ؟ حفظ
السائل : ما الواجب الذي يمكننا أن نتخذه حيال شخص يؤذن بمسجد في الحي الذي نقطن فيه ، عندما علمنا أن هذا الشخص من أهل الكبائر والعياذ بالله ، والأدهى أنه يجاهر بمعصيته في المجالس بعد أن ستره الله ، وجهونا بهذا ؟
الشيخ : أولا أوجه النصيحة إلى هذا المؤذن الذي وصف بما ذكره السائل ، وأقول له : اتق الله عز وجل ، فإنك من الدعاة إلى الخير بأذانك ، فقد قيل في قوله تعالى : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) إنه المؤذن .
فأقول لهذا بناء على ما جاء في السؤال : اتق الله عز وجل وأخلص النية وأصلح العمل ، ولا تكن كالنار تحرق نفسها وتضيء لغيرها .
أما بالنسبة لأهل الحي فإنهم إذا نصحوا هذا المؤذن ولكنه لم يقبل النصيحة ، فالواجب عليهم أن يرفعوا أمره إلى الجهات المسؤولة من أجل أن يغيروه إلى من هو خير منه ، لأنه لا ينبغي أن يكون مثل هذا العاصي المجاهر والعياذ بالله مؤذنا يدعو المسلمين إلى الصلاة وإلى الفلاح.
الشيخ : أولا أوجه النصيحة إلى هذا المؤذن الذي وصف بما ذكره السائل ، وأقول له : اتق الله عز وجل ، فإنك من الدعاة إلى الخير بأذانك ، فقد قيل في قوله تعالى : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) إنه المؤذن .
فأقول لهذا بناء على ما جاء في السؤال : اتق الله عز وجل وأخلص النية وأصلح العمل ، ولا تكن كالنار تحرق نفسها وتضيء لغيرها .
أما بالنسبة لأهل الحي فإنهم إذا نصحوا هذا المؤذن ولكنه لم يقبل النصيحة ، فالواجب عليهم أن يرفعوا أمره إلى الجهات المسؤولة من أجل أن يغيروه إلى من هو خير منه ، لأنه لا ينبغي أن يكون مثل هذا العاصي المجاهر والعياذ بالله مؤذنا يدعو المسلمين إلى الصلاة وإلى الفلاح.