سائلة تقول : عند نزولنا من عرفات إلى المزدلفة سألنا السائق فقال نحن في المزدلفة و بتنا هناك و لكن في الصباح حدث لنا شك بأننا لم نبت في المزدلفة ؟ حفظ
السائل : عند نزولنا من عرفات إلى المزدلفة سألنا سائق الأتبيس الذي كنا نركب عن وصولنا المزدلفة ، فقال لنا : نعم نحن في المزدلفة ، وبناءً على كلامه نزلنا ووجدنا الناس قد ناموا فصلينا ونمنا بها ، وصلينا الفجر وغادرنا المكان إلى منى بعد الصلاة ، ولكن أثناء السير في الصباح حدث لي شك بأننا لم نبت في المزدلفة ، فهل علينا شيء في ذلك ؟
الشيخ : ليس عليكم شيء في ذلك لوجود القرائن التي تدل على أنكم بتم في مزدلفة ، فأنتم وجدتم الناس نازلين ونزلتم معهم ولم يتبين لكم خلاف ذلك .
أما لو تبين أنكم نزلتم قبل الوصول إلى مزدلفة فإنكم في حكم التاركين للمبيت ، لأن الواجب على الإنسان أن يحتاط ، وألا ينزل إلا في مكان الغالب على ظنه أنه من مزدلفة.
السائل : بارك الله فيكم.