ما حكم من حلف على يمين على شيء لم يتضرر أحد أي حلف و لكن ليس ليضر به أحد و لكن يقصد المصلحة الذاتية مع العلم التام بأن هذا الشخص إذا لم يحلف لم يصل إلى ما يرغب فيه ؟ حفظ
السائل : ما حكم من حلف على يمين على شيء لم يتضرر أحد منه ، أي حلف ولكن ليس ليضر به أحد ولكن يقصد المصلحة الذاتية ، مع العلم التام بأن هذا الشخص إذا لم يحلف لم يصل إلى ما يرغب فيه ، وجهونا في ذلك ؟
الشيخ : الحلف على الشيء على حسب ذلك الشيء ، فمثلا إذا كان لا يتوصل إلى مقصود شرعي إلا باليمين فلا بأس أن يحلف ، وإلا فإن الأفضل ألا يكثر الإنسان الأيمان لقول الله تبارك وتعالى : (( وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ )) فإن من معنى هذه الآية ألا يكثر الإنسان اليمين ، ولأن الإنسان إذا أكثر الأيمان صار عرضة إما للكذب وإما للحنث وكلاهما محظور .
فالأولى للإنسان ألا يحلف إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، وإذا دعت الحاجة إلى ذلك فهو أعني اليمين على حسب ما تقتضيه هذه الحاجة.
الشيخ : الحلف على الشيء على حسب ذلك الشيء ، فمثلا إذا كان لا يتوصل إلى مقصود شرعي إلا باليمين فلا بأس أن يحلف ، وإلا فإن الأفضل ألا يكثر الإنسان الأيمان لقول الله تبارك وتعالى : (( وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ )) فإن من معنى هذه الآية ألا يكثر الإنسان اليمين ، ولأن الإنسان إذا أكثر الأيمان صار عرضة إما للكذب وإما للحنث وكلاهما محظور .
فالأولى للإنسان ألا يحلف إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، وإذا دعت الحاجة إلى ذلك فهو أعني اليمين على حسب ما تقتضيه هذه الحاجة.