دخل علي رمضان و أنا ما زلت في النفاس و في اليوم الثاني عشر من رمضان الموافق السابع و الثلاثين من النفاس إنقطع الدم قبل الفجر فنويت الصيام لكن لم أكن متيقنة من الطهر فانتظرت طوال اليوم و لكن لم أر شيئا يؤكد الطهر و لم ينزل دم و لم أغتسل إلا بعد أذان المغرب فهل يحتسب لي ذلك اليوم صوما أم أن علي القضاء أم علي شيء آخر ؟ حفظ
السائل : دخل علي رمضان وأنا ما زلت في النفاس ، وفي اليوم الثاني عشر من رمضان الموافق السابع والثلاثين من النفاس انقطع الدم قبل الفجر فنويت الصيام ، ولكن لم أكن متيقنة من الطهر انتظرت طوال اليوم ولكن لم أر شيئا يؤكد الطهر ولم ينزل د ولم أغتسل إلا بعد أذان المغرب ، فهل يحتسب لي ذلك اليوم صوم أم أن عليّ قضاء ؟ وهل علي شيء آخر وجهوني جزاكم الله خيراً ؟
الشيخ : لا يحل للمرأة النفساء أو الحائض أن تصلي أو تصوم حتى تتيقن الطهر ، لأن الأصل بقاء الحيض وبقاء النفاس ، وما دامت صامت ذلك اليوم وهي شاكة هل هي طهرت أم لم تتطهر ؟.
فعليها أن تعيد صوم ذلك اليوم لأنه ليس بصحيح.
الشيخ : لا يحل للمرأة النفساء أو الحائض أن تصلي أو تصوم حتى تتيقن الطهر ، لأن الأصل بقاء الحيض وبقاء النفاس ، وما دامت صامت ذلك اليوم وهي شاكة هل هي طهرت أم لم تتطهر ؟.
فعليها أن تعيد صوم ذلك اليوم لأنه ليس بصحيح.