في صلاة الفجر و في الركعة الثانية قرأ الإمام سورة السجدة و عند موضع السجود سجدنا و لكن الإمام لم يسجد و ركع و تابعنا الإمام في الركوع و بعد السلام قمنا و أحضرنا ركعة بالسورة و الفاتحة فهل فعلنا هذا صحيح و ماذا كان يجب على الإمام في تركه للسجود ؟ حفظ
السائل : في صلاة الفجر وفي الركعة الثانية قرأ الإمام سورة السجدة ، وعندما جاء عند موضع السجود سجدنا على أساس بأن الإمام سجد معنا ، واتضح لنا بأن الإمام لم يسجد للسجدة وركع وتابعنا الإمام في الركوع ، وبعد السلام قمنا وأحضرنا ركعة بالسورة والفاتحة ، فهل فعلنا هذا صحيح ؟ وماذا كان يجب على الإمام في تركه للسجود ؟
الشيخ : أولا نقول لا ينبغي للإمام إذا مر بآية سجدة ألا يسجد ، لأن ذلك يشوش على المصلين كما حصل في هذا السؤال ، بل إذا مر بآية سجدة فليسجد كما اعتاده الناس وعرفوه لئلا يشوش عليهم ويلخبط عليهم صلاتهم .
أما بالنسبة للذين سجدوا ظنا منهم أن الإمام ساجد ثم تبين أنه راكع فهؤلاء يقومون من السجود ثم يركعون ويتابعون إمامهم وصلاتهم صحيحة .
أما ما صنعه هؤلاء من كونهم ركعوا ثم بعد انتهاء الصلاة قاموا فأتوا بركعة فهذا غلط ، لأنهم لما ركعوا بعد ركوع إمامهم وتابعوه صارت صلاتهم صحيحة لا تحتاج إلى إعادة ، والركعة أيضا صحيحة لا تحتاج إلى قضاء .
لكن بناء على أن هؤلاء زادوا هذه الركعة جهلا منهم أرجو ألا يكون عليهم الإعادة لأن الله تعالى يقول : (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )).
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أولا نقول لا ينبغي للإمام إذا مر بآية سجدة ألا يسجد ، لأن ذلك يشوش على المصلين كما حصل في هذا السؤال ، بل إذا مر بآية سجدة فليسجد كما اعتاده الناس وعرفوه لئلا يشوش عليهم ويلخبط عليهم صلاتهم .
أما بالنسبة للذين سجدوا ظنا منهم أن الإمام ساجد ثم تبين أنه راكع فهؤلاء يقومون من السجود ثم يركعون ويتابعون إمامهم وصلاتهم صحيحة .
أما ما صنعه هؤلاء من كونهم ركعوا ثم بعد انتهاء الصلاة قاموا فأتوا بركعة فهذا غلط ، لأنهم لما ركعوا بعد ركوع إمامهم وتابعوه صارت صلاتهم صحيحة لا تحتاج إلى إعادة ، والركعة أيضا صحيحة لا تحتاج إلى قضاء .
لكن بناء على أن هؤلاء زادوا هذه الركعة جهلا منهم أرجو ألا يكون عليهم الإعادة لأن الله تعالى يقول : (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )).
السائل : بارك الله فيكم.