ما حكم من يطوف بالقبة أو الضريح و هو جاهل للحكم هل يكون مشركا شركا أكبر مخلد في النار و ماذا يجب عليه ؟ حفظ
السائل : حكم من يطوف بالقبة أو الضريح وهو جاهل بالحكم ؟ هل يكون مشركاً شرك أكبر يخلد في النار ، وماذا يجب عليه جزاكم الله خيراً ؟
الشيخ : الطواف بالقبور والأبنية المبنية عليها ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول : أن يطوف لا لعبادة صاحب القبر ولا لدعائه والاستغاثة به ، ولكن عادة اعتادها فصار يفعلها أو كان يظن أن هذا مما يقرب إلى الله عز وجل ، فهذا ليس بمشرك ولكنه مبتدع ، ويمكن أن نسمي بدعته هذه شركا أصغر لأنه وسيلة إلى الشرك الأكبر .
أما إن كان يطوف بالقبر أو بالبناية عليه تعبدا وتقربا وتعظيما لصاحب القبر أو كان يطوف به ويدعو صاحبه ويستغيث به فإن هذا مشرك شركا أكبر مخرجا عن الملة يستحق عليه قول الله تبارك وتعالى : (( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )).
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الطواف بالقبور والأبنية المبنية عليها ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول : أن يطوف لا لعبادة صاحب القبر ولا لدعائه والاستغاثة به ، ولكن عادة اعتادها فصار يفعلها أو كان يظن أن هذا مما يقرب إلى الله عز وجل ، فهذا ليس بمشرك ولكنه مبتدع ، ويمكن أن نسمي بدعته هذه شركا أصغر لأنه وسيلة إلى الشرك الأكبر .
أما إن كان يطوف بالقبر أو بالبناية عليه تعبدا وتقربا وتعظيما لصاحب القبر أو كان يطوف به ويدعو صاحبه ويستغيث به فإن هذا مشرك شركا أكبر مخرجا عن الملة يستحق عليه قول الله تبارك وتعالى : (( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )).
السائل : بارك الله فيكم.