سائل يقول : عند عودتي من السفر تأتي بعض النساء من الأقارب فتسلم علي و بعضهن يقبلنني و بعضهن أضطر لمصافحتهن و هن من غير محارمي فماذا أفعل في ذلك ؟ حفظ
السائل : شاب يبلغ من العمر الثامنة والعشرين وغير متزوج ، ويعمل بالخارج ، وملتزم بأمور الشرع ومؤدي لحقوق الله عز وجل ، يقول : المشكلة عندما أذهب لوطني أثناء فترة الإجازة ألاحظ أن الجميع يحضرون للسلام علي منهم : الأقارب وغير الأقارب والأصحاب من رجال ونساء ، وعند حضور هؤلاء غير المحارم أقوم بالسلام عليهم ، أنا لا أصافح النساء إلا المحارم ، والبعض من هؤلاء النسوة يقمن بالسلام عليّ باليد ويقبلنني من الجبهة ، وأنا محرج من ذلك ، ماذا أفعل مع هؤلاء النساء العجائز كبار السن ، والبعض منهن فتيات فأضطر لمصافحتهن باليد بدلا من التقبيل ، ما توجيهكم لنا والصواب في ذلك والحال ما ذكر ؟
الشيخ : الصواب في هذا أنه لا يجوز لك أن تصافح من ليست محرما لك سواء أكانت شابة أم عجوزا ، لأن ذلك يؤدي إلى الفتنة ، وإذا كان النظر إلى الوجه محرما فالمصافحة أشد وأعظم ، ويجب عليك أن تنصح هؤلاء النساء إذا مددن أيدهن إليك ، وأن تقول : إن هذا ليس بجائز .
والذي فهمته من هذا السؤال أن هؤلاء النسوة اللاتي يسلمن عليه يكن كاشفات الوجوه ، فإن كان الأمر كما فهمت ، فهذه أيضا بلية أخرى ، فعليه أن ينهاهن عن كشف الوجه أمامه ، لأن هذا من النهي عن المنكر وهو فرض ، وإذا كان فعله هذا اتباعا لمرضاة الله والتماسا لمرضاة الله عز وجل فإن الله تعالى سوف يرضى عنه ويرضي عنه الناس ، ( فإن من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس سخط الله برضا الناس سخط الله عليه وأسخط عنه الناس ) .
ولا يضره إذا قال لهن بكلام لين : إن هذا لا يجوز لا لي ولا لكن ، لا يضره هذا شيئا ، بل هذا مما يزيده هيبة واحتراما بين ذويه من النساء.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : الصواب في هذا أنه لا يجوز لك أن تصافح من ليست محرما لك سواء أكانت شابة أم عجوزا ، لأن ذلك يؤدي إلى الفتنة ، وإذا كان النظر إلى الوجه محرما فالمصافحة أشد وأعظم ، ويجب عليك أن تنصح هؤلاء النساء إذا مددن أيدهن إليك ، وأن تقول : إن هذا ليس بجائز .
والذي فهمته من هذا السؤال أن هؤلاء النسوة اللاتي يسلمن عليه يكن كاشفات الوجوه ، فإن كان الأمر كما فهمت ، فهذه أيضا بلية أخرى ، فعليه أن ينهاهن عن كشف الوجه أمامه ، لأن هذا من النهي عن المنكر وهو فرض ، وإذا كان فعله هذا اتباعا لمرضاة الله والتماسا لمرضاة الله عز وجل فإن الله تعالى سوف يرضى عنه ويرضي عنه الناس ، ( فإن من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس سخط الله برضا الناس سخط الله عليه وأسخط عنه الناس ) .
ولا يضره إذا قال لهن بكلام لين : إن هذا لا يجوز لا لي ولا لكن ، لا يضره هذا شيئا ، بل هذا مما يزيده هيبة واحتراما بين ذويه من النساء.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.