ما حكم من يقول جهرا بعد كل أذان " إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما " و ذلك بصوت عال ؟ حفظ
السائل : ما حكم من يقول جهراً بعد كل أذان : (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) وذلك بصوت عالٍ ، وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : هذا بدعة ، فإنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بذلك ، ولا أنه فعل في وقته ، ولا أنه فعل في عهد الخلفاء الراشدين ، والسنة أن يقتصر المؤذن على الأذان الذي أوله : الله أكبر ، وآخره : لا إله إلا الله ، ثم ينتهي ويقطع ، ثم بعد ذلك يصلي على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في نفسه بدون أن يجهر به أمام الناس ، ويدعو بالدعاء المشهور : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد ) .
وكذلك أيضا المستمعون للأذان ينبغي لهم أن يتابعوا المؤذن فيقولوا مثل ما يقول إلا في : حي على الصلاة حي على الفلاح ، فيقولون : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يقولون الدعاء الذي ذكرته الآن.
السائل : بارك الله فيكم.