شاب لم يكن يصلي إلا بعدما بلغ عشرين سنة فهل يؤاخذ على تركه الصلوات الماضية و هل عليه أن يعيد ما ترك منذ بلوغه ؟ حفظ
السائل : شاب لم يكن يصلي إلا عندما كان عمره ما يقارب من عشرين سنة ، فهل يؤاخذ على تركه الصلوات الماضية ؟ وهل عليه أن يعيد ما ترك منذ بلوغه ، وجهونا بذلك ؟
الشيخ : الصحيح أنه لا يعيد ما تركه بعد بلوغه لأنه لو فعل وأعاد لم يقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ومن أخرج الصلاة عن وقتها بلا عذر فصلاها فقد عمل عملا ليس عليه أمر الله ورسوله ، فيكون عمله مردودا .
وأما الإثم فعليه الإثم بلا شك ، وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل توبة نصوحا ، وإذا تاب إلى الله توبة نصوحا فإن الله تعالى يقبل توبة التائبين إذا كانت التوبة نصوحا.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : الصحيح أنه لا يعيد ما تركه بعد بلوغه لأنه لو فعل وأعاد لم يقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ومن أخرج الصلاة عن وقتها بلا عذر فصلاها فقد عمل عملا ليس عليه أمر الله ورسوله ، فيكون عمله مردودا .
وأما الإثم فعليه الإثم بلا شك ، وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل توبة نصوحا ، وإذا تاب إلى الله توبة نصوحا فإن الله تعالى يقبل توبة التائبين إذا كانت التوبة نصوحا.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.