هل على الإنسان أن يتم قراءة التشهد في أول ركعتين في الصلاة الرباعية كالظهر و العشاء أم يقف عن قوله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ؟ حفظ
السائل : هل على الإنسان أن يتم قراءة التشهد في أول ركعتين في الصلاة الرباعية كصلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ؟ أم يقف عند قوله : ( وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) ؟.
الشيخ : الصحيح أنه يقف عند قوله : ( وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) لأن هذا هو التشهد الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم أمته .
لكن التشهد الأخير محل دعاء ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا تشهد أحدكم التشهد الأخير فليستعذ بالله من أربع ) فلما كان محل دعاء كان من المناسب أن يؤخر الدعاء إلى التشهد الأخير ، ومن الدعاء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فتؤخر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير .
ومن العلماء من قال : إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكون في التشهد الأول لأن الصلاة عليه مقرونة بالسلام عليه : (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) .
ولكن القول الأول أصح وأرجح ، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد أن من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يخفف هذا التشهد ، وذكر حديثا فيه شيء من الضعف : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخففه كأنما هو جالس على الرضف ) أي على الحجارة من المحماة.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الصحيح أنه يقف عند قوله : ( وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) لأن هذا هو التشهد الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم أمته .
لكن التشهد الأخير محل دعاء ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا تشهد أحدكم التشهد الأخير فليستعذ بالله من أربع ) فلما كان محل دعاء كان من المناسب أن يؤخر الدعاء إلى التشهد الأخير ، ومن الدعاء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فتؤخر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير .
ومن العلماء من قال : إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكون في التشهد الأول لأن الصلاة عليه مقرونة بالسلام عليه : (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )) .
ولكن القول الأول أصح وأرجح ، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد أن من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يخفف هذا التشهد ، وذكر حديثا فيه شيء من الضعف : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخففه كأنما هو جالس على الرضف ) أي على الحجارة من المحماة.
السائل : بارك الله فيكم.