كلام على الإباضية والفرق الضالة . حفظ
أبو ليلى : أستاذنا، أسئلة الدكتور مروان، كان قد أعطاني إياهم.
الشيخ : مروان القيسي .؟
أبو ليلى : نعم.
الشيخ : وين هو.؟
أبو ليلى : في عمان.
الشيخ : عمان ! الله يعينه.
السائل : والله يا شيخنا طالع لهم كتب الإباضية في تفسير القرآن، مجلدين الآن، واحد في بعض آيات الفاتحة، وشيء من الفاتحة في جزء، والجزء الثاني ثماني آيات فقط من سورة البقرة.
الشيخ : مجلد واحد ؟
السائل : مجلدين في الفاتحة.
الشيخ : تفسير الفاتحة وثمانية آيات من سورة البقرة.
السائل : أي نعم، غريب هذا .؟
الشيخ : سبحان الله ! مهما هؤلاء تحركوا، الفرق الضالة، يشعر الإنسان أنه ما عندهم علم .
السائل : سجلوا شريطا، رد على ابن باز.
الشيخ : أي نعم، شوف أنت أصولهم، كتبهم، مراجعهم، ضحلة، ما في لهم مراجع قديمة معتمدة، أبدا، يعني كما يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى، في غير هذه المناسبة، يشبه الفرق الضالة بعضهم باليهود وبعضهم بالنصارى، فأنا أقول: هذه الفرق كلها أشبه باليهود والنصارى، من حيث انقطاع سلسة العلم بينهم.
السائل : من حيث الإسناد ؟ .
الشيخ : الإسناد، ما في عندهم إسناد كما هو موجود عند أهل السنة.
الحلبي : من عجائب الأمور مسند الربيع بن حبيب هذا، سبحان الله.
الشيخ : هذا أقدس كتاب عندهم، وأصح كتاب عندهم.
الحلبي : ولا ترجمة له.
الطالب : شيخنا هذا الربيع عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس، أبو عبيد هذا أكثر ما بحثته، وجدت أنه مسلم ابن شبيبة، مجهول، لكن الربيع ما وجدت، فيه الربيع بالتهذيب أسماء كثيرة، لكن ليس هو المراد.
الحلبي : ولن تجد.
الطالب : هذه يسموها سلسلة الذهب .
الشيخ : جابر هذا يقال أنه كان إباضيا ورجع .
الطالب : في عن نفسه هذه
الشيخ : لكن هو ثقة عند أهل السنة، بس الأسانيد إليه ليس لها قيمة عندهم.
الطالب : إذا السند هذا غير صحيح، ولا ذهب ولا تنك.؟
الشيخ : أبدا، لا ذهب ولا تنك .