ما حكم شراء الرجل بضاعة من غير بلده بدين ويصادف سداده تغير سعرها.؟ حفظ
السائل : شيخنا الفاضل
الشيخ : نعم
السائل : أنا أعمل علي خط العراق أشتغل سائق
الشيخ : أيوة
السائل : و أحيانا شيخنا أشتري يعني أغراض من العراق
الشيخ : الله يحفضك
السائل : الله يبارك فيك و لا يكون معي نقود كي أشتري مثلا ملابس أو حاجة معينة لا أحمل معي نقود و لي أصدقاء هناك أشتري منهم بضاعة على أساس في السفرة القادمة أعطيهم مالا فشيخنا لما أرجع المرة الثانية يكون سعر الأغراض اختلف يعني هذه المرة مثلا أطلبه بعشرة لما أرجع المرة الثانية بيجوز يكون تسعة فشيخنا هيك الآن الوضع بالنسبة للحالة هذه ؟
الشيخ : أولا ننصحك أن لا تشتري البضاعة الموجودة في العراق .
السائل : نعم
الشيخ : لأنها عليها شبهة أنها من البضاعة المسروقة من الكويت
السائل : نعم .
الشيخ : حين هجمة صدام عليها .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا أولا .
السائل : نعم
الشيخ : و ثانيا إن اشتريت بضاعة و غلب على ظنك أنها بضاعة محلية
السائل : نعم
الشيخ : و ليست مسروقة
السائل : نعم
الشيخ : فلا مانع أن تشتري بالدين
السائل : نعم
الشيخ : ثم إذا جاء وقت الوفاء
السائل : نعم
الشيخ : فإن كان اختلاف قيمة الدينار العراقي من صالح البائع فادفعه و لا تناقشه
السائل : نعم
الشيخ : و إن كان يعني ليس من صالحه
السائل : من صالحي أنا
الشيخ : فادفع له الفرق
السائل : أدفع له الفرق
الشيخ : نعم
السائل : شيخ
الشيخ : ما أجدك مبينة هي
السائل : عفوا ليس القصد أني ضد
الشيخ : لماذا وقفت و صمتّ
السائل : هذا الموضوع مخطئين فيه للركب .
الشيخ : كيف ؟
السائل : هذا الموضوع
الشيخ : آه
السائل : مخطئين فيه للركب و لذلك
الشيخ : و لذلك أنت بدك تنجو بنفسك .
السائل : نعم
الشيخ : مادام غرقان الغرق هذا لازم تخلص حالك بهذه الطريقة مشان تبرأ ذمتك
السائل : يعني يا شيخ نحن نطعم في هذه الحالة بالحرام
الشيخ : أيوة لأنك تخالف قول الله تبارك و تعالى
السائل : نعم
الشيخ : (( و لا تبخسوا الناس أشيائهم و لا تعثوا في الأرض فسدين ))
السائل : نعم و الله يا شيخ حقيقة هذا الأمر هو الذي حاك في نفسي
الشيخ : فيه طلب الآن فلعلك اكتفيت ؟
السائل : نعم شيخنا جزاك الله خير
الشيخ : السلام عليكم
السائل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الشيخ : نعم
السائل : أنا أعمل علي خط العراق أشتغل سائق
الشيخ : أيوة
السائل : و أحيانا شيخنا أشتري يعني أغراض من العراق
الشيخ : الله يحفضك
السائل : الله يبارك فيك و لا يكون معي نقود كي أشتري مثلا ملابس أو حاجة معينة لا أحمل معي نقود و لي أصدقاء هناك أشتري منهم بضاعة على أساس في السفرة القادمة أعطيهم مالا فشيخنا لما أرجع المرة الثانية يكون سعر الأغراض اختلف يعني هذه المرة مثلا أطلبه بعشرة لما أرجع المرة الثانية بيجوز يكون تسعة فشيخنا هيك الآن الوضع بالنسبة للحالة هذه ؟
الشيخ : أولا ننصحك أن لا تشتري البضاعة الموجودة في العراق .
السائل : نعم
الشيخ : لأنها عليها شبهة أنها من البضاعة المسروقة من الكويت
السائل : نعم .
الشيخ : حين هجمة صدام عليها .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا أولا .
السائل : نعم
الشيخ : و ثانيا إن اشتريت بضاعة و غلب على ظنك أنها بضاعة محلية
السائل : نعم
الشيخ : و ليست مسروقة
السائل : نعم
الشيخ : فلا مانع أن تشتري بالدين
السائل : نعم
الشيخ : ثم إذا جاء وقت الوفاء
السائل : نعم
الشيخ : فإن كان اختلاف قيمة الدينار العراقي من صالح البائع فادفعه و لا تناقشه
السائل : نعم
الشيخ : و إن كان يعني ليس من صالحه
السائل : من صالحي أنا
الشيخ : فادفع له الفرق
السائل : أدفع له الفرق
الشيخ : نعم
السائل : شيخ
الشيخ : ما أجدك مبينة هي
السائل : عفوا ليس القصد أني ضد
الشيخ : لماذا وقفت و صمتّ
السائل : هذا الموضوع مخطئين فيه للركب .
الشيخ : كيف ؟
السائل : هذا الموضوع
الشيخ : آه
السائل : مخطئين فيه للركب و لذلك
الشيخ : و لذلك أنت بدك تنجو بنفسك .
السائل : نعم
الشيخ : مادام غرقان الغرق هذا لازم تخلص حالك بهذه الطريقة مشان تبرأ ذمتك
السائل : يعني يا شيخ نحن نطعم في هذه الحالة بالحرام
الشيخ : أيوة لأنك تخالف قول الله تبارك و تعالى
السائل : نعم
الشيخ : (( و لا تبخسوا الناس أشيائهم و لا تعثوا في الأرض فسدين ))
السائل : نعم و الله يا شيخ حقيقة هذا الأمر هو الذي حاك في نفسي
الشيخ : فيه طلب الآن فلعلك اكتفيت ؟
السائل : نعم شيخنا جزاك الله خير
الشيخ : السلام عليكم
السائل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته