: ذهبنا للعمرة في نهاية شهر رمضان الماضي و أحرمنا من الميقات ثم توجهنا إلى جدة لغرض ترك بعض أفراد العائلة هناك و قبل بداية العمرة جاءنا خبر وفاة أحد قريبنا بالمنطقة التي قدمنا منها و عند ذلك لم نتمالك أنفسنا و قمنا بخلع الإحرام و اتجهنا فورا لحضور الدفن و العزاء فماهو الحكم في ذلك و ماذا يجب عليهم ؟ حفظ
السائل : ذهبنا للعمرة في نهاية شهر رمضان الماضي وأحرمنا من الميقات ثم توجهنا لمدينة جدة لغرض ترك بعض أفراد العائلة هناك وقبل أن نتوجه لقضاء العمرة وصلنا خبر بوفاة أحد الأقارب لنا بالمنطقة التي قدمنا منها وعند ذلك لم نتمالك أنفسنا وقمنا بخلع الإحرام والاتجاه فوراً حيث ذهبنا لحضور الدفن والعزاء لذا نود من فضيلتكم الحكم في ذلك وماذا يجب علينا؟
الشيخ : الواقع أن هذا السائل أخطأ خطأ عظيما حيث فسخ الإحرام بدون أن يسأل أهل العلم وقد قال الله تعالى: (( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )) وهذا الرجل فسخ الإحرام بدون ضرورة إذ إنه إذا مات أحد لهم في قريتهم فهل إذا توجهوا إليه يرجع حيا أبدا لن يرجع حيا إذا ما الفائدة؟ والمسألة ساعات بل دون الساعة هم سوف يتجهون من جدة إلى مكانهم بل إلى بلادهم مارين بمكة لأنه أتى من المنطقة الجنوبية والعمرة نقدر أنها استوعبت ساعتين للزحام فلماذا لم يبقوا على إحرامهم ويمروا بمكة ويطوفوا ويسعوا ويقصروا وهم ماشين؟! فالواجب على هؤلاء أنهم لما بلغهم وفاة قريبهم أو صديقهم أو من يريدون أن يحضروا جنازته الواجب عليهم أن يستمروا في نسكهم وأن يكملوه ويغادروا وليس إلا طواف وسعي وتقصير وأما فسخ العمرة فهم آثمون به وعليهم الآن أن يلبسوا ثياب الإحرام وأن يتجنبوا جميع محظورات الإحرام وأن يذهبوا إلى مكة ويقضوا العمرة طوافا وسعيا وتقصيرا لأنهم ما زالوا الآن في إحرام، ثم كون هذا السائل يرسل السؤال إلى نور على الدرب غلط أيضا لأن نور على الدرب عنده من الأسئلة ما لا يحصيه إلا الله فمتى يأتي دور سؤاله؟! وربما يضيع فكان من الأوفق والأحسن والأبرأ للذمة أن يسأل أحد العلماء الذين في بلده أو غيرهم حتى ينهي الأمر بسرعة نحن لا ندري الآن هذا السؤال لا ندري كم مر عليه وليس فيه ذكر تاريخ وربما كان أرسله بعد عيد الفطر مباشرة ولا ندري ولم يأت الدور عليه إلا الآن!
السائل : صحيح يا شيخ.
الشيخ : وإني لأرجو أن يكون هذا الرجل الآن قد تخلص من هذه المشكلة وسأل العلماء وأفتوه بما نرجو الله تعالى أن يقبله.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الواقع أن هذا السائل أخطأ خطأ عظيما حيث فسخ الإحرام بدون أن يسأل أهل العلم وقد قال الله تعالى: (( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )) وهذا الرجل فسخ الإحرام بدون ضرورة إذ إنه إذا مات أحد لهم في قريتهم فهل إذا توجهوا إليه يرجع حيا أبدا لن يرجع حيا إذا ما الفائدة؟ والمسألة ساعات بل دون الساعة هم سوف يتجهون من جدة إلى مكانهم بل إلى بلادهم مارين بمكة لأنه أتى من المنطقة الجنوبية والعمرة نقدر أنها استوعبت ساعتين للزحام فلماذا لم يبقوا على إحرامهم ويمروا بمكة ويطوفوا ويسعوا ويقصروا وهم ماشين؟! فالواجب على هؤلاء أنهم لما بلغهم وفاة قريبهم أو صديقهم أو من يريدون أن يحضروا جنازته الواجب عليهم أن يستمروا في نسكهم وأن يكملوه ويغادروا وليس إلا طواف وسعي وتقصير وأما فسخ العمرة فهم آثمون به وعليهم الآن أن يلبسوا ثياب الإحرام وأن يتجنبوا جميع محظورات الإحرام وأن يذهبوا إلى مكة ويقضوا العمرة طوافا وسعيا وتقصيرا لأنهم ما زالوا الآن في إحرام، ثم كون هذا السائل يرسل السؤال إلى نور على الدرب غلط أيضا لأن نور على الدرب عنده من الأسئلة ما لا يحصيه إلا الله فمتى يأتي دور سؤاله؟! وربما يضيع فكان من الأوفق والأحسن والأبرأ للذمة أن يسأل أحد العلماء الذين في بلده أو غيرهم حتى ينهي الأمر بسرعة نحن لا ندري الآن هذا السؤال لا ندري كم مر عليه وليس فيه ذكر تاريخ وربما كان أرسله بعد عيد الفطر مباشرة ولا ندري ولم يأت الدور عليه إلا الآن!
السائل : صحيح يا شيخ.
الشيخ : وإني لأرجو أن يكون هذا الرجل الآن قد تخلص من هذه المشكلة وسأل العلماء وأفتوه بما نرجو الله تعالى أن يقبله.
السائل : بارك الله فيكم.