شاب يعاني من مفراقة ذنب كلما تاب منه رجع إليه وهو عقوق الوالدين كرفع الصوت مثلا عليهما فما حكم ذلك أفتونا مؤجورين ؟ حفظ
السائل : يقول بأنه شاب ويحمد الله على ذلك يقول: ولكنني أشكو إلى الله أولاً ثم إليكم من ذنب كلما تبت منه رجعت إليه وهو عقوق الوالدين حيث أنني أرفع صوتي فوق صوتهما أحياناً أفعل أشياء تؤذيهما فما حكم ذلك مأجورين ؟
الشيخ : عقوق الوالدين من كبائر الذنوب لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، وكان متكئاً فجلس عند ذكر شهادة الزور ) ومازال يكررها، قال أبو بكرة راوي الحديث: " حتى قلنا: ليته سكت " فلا يحل لإنسان أن يعق والديه بل عليه أن يحسن إليهما وإذا علم الإنسان أن قاطع الرحم لا يدخل الجنة كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( لا يدخل الجنة قاطع ) يعني قاطع رحم فإنه في هذه الحال يخاف وينزجر عن عقوق الوالدين وقطيعة الأرحام وليمرن نفسه على ذلك وإذا خاف أن يشتد القول مع والديه فليخرج من البيت حتى يبرد غضبه ويحاسب نفسه.
السائل : بارك الله فيكم.