قال الله تعالى ( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب و عذاب ) هل النصب و العذاب الذي يصيب المؤمنين يكون مصدره الشيطان و كذلك أليس الأنبياء و الرسل مبرؤون من مس الشياطين ؟ حفظ
السائل : قال الله تعالى: (( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ )) السؤال: تفسير هذه الآية الكريمة هل النُّصب والعذاب الذي يصيب المؤمنين يكون مصدره الشيطان؟ وكذلك أليس الأنبياء والرسل مبرئين من مس الشياطين وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : قوله تبارك وتعالى عن أيوب: (( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ )) قال الله تعالى: (( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ )) النصب التعب والعذاب الهم والحزن ومسّ الشيطان له لا نعلم كيفيته لكن يجب علينا أن نصدق به والشيطان لا يمكن أن يتسلط على الأنبياء بفعل منكر يفعلونه لأن الأنبياء معصومون من الذنوب وما يقع منهم من الذنوب فإنهم لا يقرون على الاستمرار عليه وهم أي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون من كل ما يخل بجانب الرسالة وأما ما لا يخل بجانب الرسالة فإنه قد يقع منهم ولكنهم لا يقرون عليه بل لا بد أن يوفقوا للتوبة فيتوبون فيتوب الله عليهم.
السائل : جزاكم الله خيرا.