أنا شاب أحب الله و أحب الرسول صلى الله عليه و سلم و أبذل جهدي للابتعاد عن المعاصي قدر المستطاع و أحافظ على الفرائض و لكن ينتابني وسواس يشككني في عقيدتي و سبب لي القلق الشديد فكيف السبيل للخلاص من هذه الوساوس ؟ حفظ
السائل : أنا شاب أبلغ من العمر الثامنة عشرة تقريباً أحب الله وأحب الرسول صلى الله عليه وسلم وأبذل جهدي للابتعاد عن المعاصي قدر المستطاع وأحافظ على الفرائض التي فرضها الله تبارك وتعالى ولكن ينتابني وسواس يشككني وأنا متيقن منه يشككني في عقيدتي هذا الوسواس سبب لي القلق الشديد فأرجو التعليق أو كيف السبيل للخلاص من هذه الوساوس؟
الشيخ : الوساوس التي تعتري الإنسان من الشيطان دليل على قوة إيمانه وعلى أن إيمانه خالص لأن الشيطان إنما يأتي إلى القلب العامر ليدمره وإلى القلب المتيقن يشككه وهذه الوساوس لا تغني شيئا أي لا تضر الإنسان شيئا ودواؤها بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن تستعيذ بالله وأن تنتهي عنها وتعرض عنها وتتلهى عنها ولا تهمك وسرعان ما تخبو وتزول والذي أصاب هذا الشاب قد أصاب الصحابة رضي الله عنهم وشكوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك فأمرهم أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم وأن ينتهوا عن هذا فإذا استعمل من وقعت فيه هذه الوساوس ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو الدواء الناجع ولا دواء أنفع مما ذكره النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فنقول لهذا الشاب: أبشر فإنك بخير ما دام قلبك متيقنا وأن هذه طوارئ تطرأ عليه فإن هذه من الشيطان ولا تضره شيئا.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : الوساوس التي تعتري الإنسان من الشيطان دليل على قوة إيمانه وعلى أن إيمانه خالص لأن الشيطان إنما يأتي إلى القلب العامر ليدمره وإلى القلب المتيقن يشككه وهذه الوساوس لا تغني شيئا أي لا تضر الإنسان شيئا ودواؤها بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن تستعيذ بالله وأن تنتهي عنها وتعرض عنها وتتلهى عنها ولا تهمك وسرعان ما تخبو وتزول والذي أصاب هذا الشاب قد أصاب الصحابة رضي الله عنهم وشكوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك فأمرهم أن يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم وأن ينتهوا عن هذا فإذا استعمل من وقعت فيه هذه الوساوس ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو الدواء الناجع ولا دواء أنفع مما ذكره النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فنقول لهذا الشاب: أبشر فإنك بخير ما دام قلبك متيقنا وأن هذه طوارئ تطرأ عليه فإن هذه من الشيطان ولا تضره شيئا.
السائل : جزاكم الله خيرا.