هل الأمر للصلاة بالنسبة للإبن أوالبنت البالغين تجزيء عن الضرب أم يجب ضربهما علما بأنهما لا يمتثلان الأمر للصلاة و هل يجب أمرهما لكل فرض للصلاة أم يكتفى بأن أعظهما في الوقت الذي أجده مناسبا لهما ؟ حفظ
السائل : السائلة تقول : هل الأمر للصلاة بالنسبة للولد أو البنت البالغين تجزئ عن الضرب أم يجب ضربهما علماً بأنهما لا يمتثلان للأمر بالصلاة؟ وهل يجب أمرهما لكل فرض للصلاة أم يكتفى بأن أعظهما في الوقت الذي أجده مناسباً لهما؟
الشيخ : يضرب الأولاد من ذكور وإناث على الصلاة لعشر سنوات وإن لم يبلغا ويكون الضرب أشد بعد البلوغ إذا لم يصليا والأمر لهما بالصلاة يكون عند كل صلاة ولا يكتفى بالوعظ فيمن كان وليا على هؤلاء الأولاد سواء كان الأب أم الأم لكن إذا عجزت الأم وكان الأب موجودا فالمسؤولية على الأب تبرأ ذمتها أعني ذمة الأم وإلا تعلق أولادها بها يوم القيامة لأن الأب مفقود فما بقي إلا رعاية الأم فإن قدرت على إصلاحهم فهذا المطلوب وإلا استعانت بإخوانهم الكبار وأعمامهم فإن لم يفد فلا بد من رفع الأمر إلى المسؤولين عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
السائل : جزاكم الله خيرا.