عملت موظفا في إحدى الشركات كمحاسب لعدة سنوات و كان المؤسس لهذه الشركة قد أصيب بمرض أقعده عن العمل و أصبح مختل العقل و لم يكن لديه قدرة على التفكير و التمييز فوكل أحد الورثة بجميع أعماله و قد حصل تقصير مني في أداء العمل جهلا و نسيانا و كنت أظن أن الوكيل يقوم مقام المالك في الأمر و النهي و بعد وفاة صاحب المؤسسة تحللت من الوكيل الشرعي و قد أباحني عن كل خطأ و تقصير إلا أنه لا زال في نفسي شيء من الحزن و الألم في التقصير الكثير الذي حصل مني فهل يلزمني أن أتحلل من جميع الورثة و ماذا أفعل لتبرأ ذمتي ؟ حفظ
السائل : عملت موظفاً في إحدى الشركات بوظيفة محاسب لعدة سنوات وكان المؤسس لهذه الشركة قد أصيب بمرض أقعده عن العمل وأصبح مختل العقل ولم يكن لديه قدرة على التفكير والتمييز فوكل أحد الورثة بجميع أعماله وكان هذا الوكيل يأمر بصرف الرواتب والمكافآت والأعطيات والصدقات وغيرها يقول: وأيضاً فقد حصل تقصير مني في أداء العمل جهلاً ونسياناً وكنت أظن بأن الوكيل يقوم مقام المالك في الأمر والنهي وبعد وفاة صاحب المؤسسة تحللت من الوكيل الشرعي وقد أباحني عن كل خطأ وتقصير إلا أنه لازال في نفسي شيء من الحزن والألم في التقصير الكثير الذي حصل مني فهل يلزمني أن أتحلل من جميع الورثة؟ وماذا أفعل لتبرأ ذمتي؟
الشيخ : إذا كان قد جرى منك تقصير عمدا فإن عليك أن تتحلل ورثة من وكلك لأنك غير معذور بذلك وأما إذا كان الذي حصل منك خطأ وأنت حين التصرف تظن أنك مصيب وأنك على حق فإنه لا ضمان عليك ولا يلزمك أن تتحلل الورثة فانظر في أمرك إن كان الأمر كما قلت أولا أي أنه حصل منك تقصير تعرف أنه تقصير ولكنك تهاونت فعليك أن تتحللهم وإن كان الأمر على غير ذلك وأنك عملت العمل وأنت ترى أنه عمل موافق مفيد فلا شيء عليك.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : إذا كان قد جرى منك تقصير عمدا فإن عليك أن تتحلل ورثة من وكلك لأنك غير معذور بذلك وأما إذا كان الذي حصل منك خطأ وأنت حين التصرف تظن أنك مصيب وأنك على حق فإنه لا ضمان عليك ولا يلزمك أن تتحلل الورثة فانظر في أمرك إن كان الأمر كما قلت أولا أي أنه حصل منك تقصير تعرف أنه تقصير ولكنك تهاونت فعليك أن تتحللهم وإن كان الأمر على غير ذلك وأنك عملت العمل وأنت ترى أنه عمل موافق مفيد فلا شيء عليك.
السائل : جزاكم الله خيرا.