من عادتي بأنني ألبس البرقع و أحيانا النقاب في التجمعات النسائية من حفلات و زواج و نحو ذلك أو في النزهات البرية الخالية من وجود الرجال الأجانب أما عندما أكون بحضرة رجال أو في حال الخروج من المنزل و المرور بالرجال أو عند الذهاب إلى السوق فإنني أسدل على البرقع النقاب غطاء لستر عيني أو لستره بأكمله إذا كان زينة في نفسه فماذا تنصحونني ؟ حفظ
السائل : السائلة تقول :من عادتي يا فضيلة الشيخ بأنني ألبس البرقع وأحياناً النقاب في التجمعات النسائية من حفلات وزواجات ونحو ذلك أو في النزهات البرية الخالية من وجود الرجال الأجانب، أما عندما أكون بحضرة رجال أو في حال الخروج من المنزل والمرور بالرجال أو عند الذهاب إلى السوق فإنني أسدل على البرقع أو النقاب غطاء لستر العينين أو لستره بأكمله إذا كان زينة في نفسه فالسؤال يبقى ماذا تنصحونني أثابكم الله؟
الشيخ : أنصح السائلة أم عبد الله بألا تشق على نفسها فإذا كانت في مجتمع نساء أو كانت في برية أو ليس عندها إلا محارمها فإنه لا حاجة للنقاب لجواز كشف الوجه في هذه الحال ولا ينبغي أن تلبس النقاب لأنها إذا لبست النقاب ظن بها سوءا فيظن بها أنها متسترة لتأخذ أسرار الناس أو يظن بها أنها متشددة تدخل في دين الله ما ليس منه أما إذا خرجت إلى السوق أو كان حولها رجال ليسوا من محارمها فنعم تسدل على وجهها الخمار إما كاملا وإما أن تضع نظارة سوداء على عينها وتغطي بقية الوجه.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : أنصح السائلة أم عبد الله بألا تشق على نفسها فإذا كانت في مجتمع نساء أو كانت في برية أو ليس عندها إلا محارمها فإنه لا حاجة للنقاب لجواز كشف الوجه في هذه الحال ولا ينبغي أن تلبس النقاب لأنها إذا لبست النقاب ظن بها سوءا فيظن بها أنها متسترة لتأخذ أسرار الناس أو يظن بها أنها متشددة تدخل في دين الله ما ليس منه أما إذا خرجت إلى السوق أو كان حولها رجال ليسوا من محارمها فنعم تسدل على وجهها الخمار إما كاملا وإما أن تضع نظارة سوداء على عينها وتغطي بقية الوجه.
السائل : جزاكم الله خيرا.