من أوقات الإستجابة للدعاء الثلث الأخير من الليل ففيه ينزل الله عز و جل إلى سماء الدنيا فما المقصود بثلث الليل الأخير هل هو قبل أذان الفجر بساعة أو ساعتين ؟ حفظ
السائل : من أوقات الاستجابة للدعاء الثلث الأخير من الليل ففيه ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا وهذا من فضل الله علينا فما المقصود بثلث الليل الأخير من الليل هل هو قبل أذان الفجر بساعة أوساعتين أفيدونا عن هذا مأجورين ؟
الشيخ : هذا على حسب طول الليل وقصره فمثلا إذا كان الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر اثنتي عشرة ساعة فثلث الليل الآخر أربع ساعات قبل الفجر وإذا كان الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر تسع ساعات فثلث الليل الأخير ما قبل الفجر بثلاث ساعات والمهم أن هذا يختلف ولكن يقسم الإنسان ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر أثلاثا فيسقط ثلثين ويبقى الثلث الأخير ولكن ليعلم من حيث التهجد أن الأفضل أن يقوم الإنسان من نصف الليل فإذا بقي سدس الليل توقف ونام إلى أن يطلع الفجر ليعطي نفسه حظها من التهجد وحظها من الراحة التي يكتسبها بالنوم قبل طلوع الفجر.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : هذا على حسب طول الليل وقصره فمثلا إذا كان الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر اثنتي عشرة ساعة فثلث الليل الآخر أربع ساعات قبل الفجر وإذا كان الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر تسع ساعات فثلث الليل الأخير ما قبل الفجر بثلاث ساعات والمهم أن هذا يختلف ولكن يقسم الإنسان ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر أثلاثا فيسقط ثلثين ويبقى الثلث الأخير ولكن ليعلم من حيث التهجد أن الأفضل أن يقوم الإنسان من نصف الليل فإذا بقي سدس الليل توقف ونام إلى أن يطلع الفجر ليعطي نفسه حظها من التهجد وحظها من الراحة التي يكتسبها بالنوم قبل طلوع الفجر.
السائل : جزاكم الله خيرا.