ما حكم من ترك التسمية عند وضوئه و لم يتذكر إلا بعد فراغه من الوضوء ؟ حفظ
السائل : ما حكم من ترك التسمية عند وضوئه ولم يتذكر إلا بعد فراغه من الوضوء؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
من نسي التسمية على الوضوء حتى فرغ منه فإنه لا شيء عليه ووضوءه صحيح حتى لو فرض أنه تعمد ترك التسمية عند الوضوء فإن في صحة وضوئه خلافا بين العلماء فمنهم من يقول إن وضوءه صحيح ولا شيء عليه وذلك لأن الأحاديث المتكاثرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في وصف وضوئه ليس فيها ذكر للتسمية وحديث: ( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) ليس بثابت مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال: " لا يثبت في هذا الباب شيء ".
وذهب بعض أهل العلم إلى أن التسمية على الوضوء واجبة وأنه إذا تعمد تركها لم يصح وضوئه ولكن القول الأول أقرب إلى الصواب أي أن التسمية على الوضوء سنة إن أتى بها الإنسان فهو أكمل وأفضل وإن لم يأت بها فوضوءه صحيح.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
من نسي التسمية على الوضوء حتى فرغ منه فإنه لا شيء عليه ووضوءه صحيح حتى لو فرض أنه تعمد ترك التسمية عند الوضوء فإن في صحة وضوئه خلافا بين العلماء فمنهم من يقول إن وضوءه صحيح ولا شيء عليه وذلك لأن الأحاديث المتكاثرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في وصف وضوئه ليس فيها ذكر للتسمية وحديث: ( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) ليس بثابت مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام عن الإمام أحمد رحمه الله أنه قال: " لا يثبت في هذا الباب شيء ".
وذهب بعض أهل العلم إلى أن التسمية على الوضوء واجبة وأنه إذا تعمد تركها لم يصح وضوئه ولكن القول الأول أقرب إلى الصواب أي أن التسمية على الوضوء سنة إن أتى بها الإنسان فهو أكمل وأفضل وإن لم يأت بها فوضوءه صحيح.
السائل : بارك الله فيكم.