ماهو اللباس الذي تظهر به المرأة المسلمة أمام خطيبها و التي عقد عليها و هل يجوز أن تلبس لباس الزينة أمامه ؟ حفظ
السائل : السائلة تقول :ما هو اللباس الذي تظهر به المرأة المسلمة أمام خطيبها والتي عقد عليها؟ وهل يجوز أن تلبس لباس زينة أمامه؟
الشيخ : أما التي عقد عليها فلها أن تلبس لباس الزينة أمام زوجها وأن تتطيب أما بالنسبة للمخطوبة قبل العقد فإن المخطوبة قبل العقد أجنبية من الرجل كالمرأة التي لم يخطبها لكن من أجل المصلحة العظيمة أذن الشرع للخاطب أن يرى من المرأة ما يدعوه إلى نكاحها والرغبة فيها من أجل المصلحة العظيمة التي تترتب على ذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن ذلك أحرى أن يؤدم بينهما ) أي أن يؤلف بينهما وتحصل المحبة والاجتماع فينظر إلى الوجه وإلى الشعر وإلى الكفين وإلى القدمين ولكن لا تخرج إليه خالية به بل لا بد أن يكون عندها محرم أو أمها مثلا ولا تخرج إليه متجملة بل تخرج بثيابها العادية ولا تخرج إليه متطيبة لأنها أجنبية منه ولا تخرج إليه متمكيجة متزينة بكحل أو غيره لأنها حتى الآن لم تكن زوجته فهي أجنبية منه ثم إنها لو تبهّت له بمكياج أو محمر أو كحل لرآها لأول وهلة وكأنها من أجمل النساء ثم عند الدخول تتغير نظرته إليها فيكون عنده رد فعل.
والخلاصة أن الإنسان إذا عقد على امرأة فهي زوجته تخرج إليه متجملة ويخلو بها ويستمتع بها إلا في الجماع فيه التفصيل الذي ذكرناه آنفا وأما إذا كانت مجرد خطبة فإنه لا ينظر إلا إلى ما يظهر غالبا وما يدعوه إلى التقدم إلى نكاحها وهو الوجه والرأس والكفان والقدمان ولا تخرج إليه متبرجة ولا متطيبة ولا يخلو بها.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : أما التي عقد عليها فلها أن تلبس لباس الزينة أمام زوجها وأن تتطيب أما بالنسبة للمخطوبة قبل العقد فإن المخطوبة قبل العقد أجنبية من الرجل كالمرأة التي لم يخطبها لكن من أجل المصلحة العظيمة أذن الشرع للخاطب أن يرى من المرأة ما يدعوه إلى نكاحها والرغبة فيها من أجل المصلحة العظيمة التي تترتب على ذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن ذلك أحرى أن يؤدم بينهما ) أي أن يؤلف بينهما وتحصل المحبة والاجتماع فينظر إلى الوجه وإلى الشعر وإلى الكفين وإلى القدمين ولكن لا تخرج إليه خالية به بل لا بد أن يكون عندها محرم أو أمها مثلا ولا تخرج إليه متجملة بل تخرج بثيابها العادية ولا تخرج إليه متطيبة لأنها أجنبية منه ولا تخرج إليه متمكيجة متزينة بكحل أو غيره لأنها حتى الآن لم تكن زوجته فهي أجنبية منه ثم إنها لو تبهّت له بمكياج أو محمر أو كحل لرآها لأول وهلة وكأنها من أجمل النساء ثم عند الدخول تتغير نظرته إليها فيكون عنده رد فعل.
والخلاصة أن الإنسان إذا عقد على امرأة فهي زوجته تخرج إليه متجملة ويخلو بها ويستمتع بها إلا في الجماع فيه التفصيل الذي ذكرناه آنفا وأما إذا كانت مجرد خطبة فإنه لا ينظر إلا إلى ما يظهر غالبا وما يدعوه إلى التقدم إلى نكاحها وهو الوجه والرأس والكفان والقدمان ولا تخرج إليه متبرجة ولا متطيبة ولا يخلو بها.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.