أكثر الناس يحبون المال حبا شديدا فهل يؤثر ذلك على عقيدتهم ؟ حفظ
السائل : أكثر الناس يحبون المال حباً شديداً فهل يؤثر ذلك على عقيدتهم؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إن حب المال لا يؤثر على العقيدة ولا على الدين إذا لم يشغل عن واجب أو مستحب فإن شغل عن واجب كان الاشتغال به حراما وإن شغل عن مستحب كان الاشتغال بالمستحب أولى من الاشتغال بالمال ولا بد أن يكون تصرف الإنسان بالمال على وفق الشريعة الإسلامية فلا يعامل معاملة تشتمل على ظلم أو ربا أو غش ولا يعامل الناس بدعوى ما ليس له أو بإنكار ما هو عليه وحب المرء للمال أمر طبيعي كما قال الله تبارك وتعالى: (( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً * إِنَّ الْإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ )) أي لحب المال كما قال تعالى: (( وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا )) وإذا كان محبة الإنسان المال من أجل أن ينميه ليعمل به عملا صالحا كان ذلك خيرا فإنه نِعْمَ المال الصالح عند الرجل الصالح وكم من أناس أغناهم الله فنفع الله تعالى بأموالهم في الجهاد في سبيل الله في نشر العلم في إعانة الملهوف إلى غير ذلك.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
إن حب المال لا يؤثر على العقيدة ولا على الدين إذا لم يشغل عن واجب أو مستحب فإن شغل عن واجب كان الاشتغال به حراما وإن شغل عن مستحب كان الاشتغال بالمستحب أولى من الاشتغال بالمال ولا بد أن يكون تصرف الإنسان بالمال على وفق الشريعة الإسلامية فلا يعامل معاملة تشتمل على ظلم أو ربا أو غش ولا يعامل الناس بدعوى ما ليس له أو بإنكار ما هو عليه وحب المرء للمال أمر طبيعي كما قال الله تبارك وتعالى: (( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً * إِنَّ الْإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ )) أي لحب المال كما قال تعالى: (( وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا )) وإذا كان محبة الإنسان المال من أجل أن ينميه ليعمل به عملا صالحا كان ذلك خيرا فإنه نِعْمَ المال الصالح عند الرجل الصالح وكم من أناس أغناهم الله فنفع الله تعالى بأموالهم في الجهاد في سبيل الله في نشر العلم في إعانة الملهوف إلى غير ذلك.
السائل : جزاكم الله خيرا.