تكلم على أن أول شيء في الدعوة هو التوحيد . حفظ
أجوبة على أسئلة عبر الهاتف
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب فقد جعل الله لكن مخرجا هذا المسجد إن شاء الله حينما ضاق بيكم دار أختيكم و عسي أن يكون ما وراء ذلك أوسع لكم مما إدخر لكم فى الغيب و لكن عليكن أن تصبرن فالدعوة إذا لم يقترن معها الصبر تعود القهقرة لا سمح الله هذا أولا و ثانيا هذا المسجد إلى فيه ذكرت من بعض الناس من تلك الجماعة أو ذك الحزب و مدام ليسو متعصبين كل تعصب فأرجو أن تكون عاقبة الدعوة زيادة فى الإنتشار بواسطة التدريس فى ذاك المسجد و لكن أنصح بإستعمال السياسة الشرعية المتضمنة فى قوله تعالى المعروف لدي المسلمين و مسلمات جميعا (( أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة و موعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن و أن تكون منطلق البحث و التدريس هو كما قيل العلم إذا طلبته كثير و العمر عن تحصيله قصير فقدم الأهم منه فالأهم و لا يخفي عليكن أن أهم شيئ فى الإسلام هو التوحيد و العقيدة الصحيحة و لذلك فينبغي البدء بهذا الأصل الأول من أصول الإسلام فأعلم أن لا إله إلى الله و ليكن هذا المنطلق من رسالة العقيدة الطحوية لأبي جعفر الطحاوي الحنفي فإنها و إن كان مؤلفها حنفي المذهب ماتوردي مشرب فإنه سليم بالمئة تسع و تسعين و هناك مسألة واحدة فقط خالف فيها منهجنا السلفي الحديثي و هو أنه يذهب إلى أن الإيمان فقط عقيدة و أنه لا يدخل فى مسماه العمل الصالح خلاف لهذا الحديث و لذلك فليكن المنطلق فى تدريس العقيدة من هذه الرسالة لصحتها على ما بينت أنفا و لأنها مقبولة حتى عند المخالفين للمنهج السلفي هذه نصيحتي خلاصتها الدعوة بالتي هي أحسن بالحكمة و الموعظة الحسنة و البدء بالعقيدة إنطلاقا من هذه الرسالة طيبة و إياك إن شاء الله