كنت منذ أكثر من خمس وعشرين سنة تقريباً قد أفطرت في رمضان ولم أصل والآن عمري خمسين عام والحمد لله وبعد أن تزوجت منذ خمسة وعشرين عاماً استقمت على شرع الله والحمد لله لم أعد أفطر في رمضان ، ولم أعد أقطع وقتاً للصلاة منذ سبعة عشر عاماً ذهبت إلى الحج ومنذ أكثر من عشر سنوات أي كل عام أقوم بأداء العمرة في مكة المكرمة أرجوا أن تخبروني ماذا أفعل في الأيام التي أفطرتها علماً بأنني لا أعرف كم عددها والصلاة أيضاً حوالي اثنا عشر عاماً لم أصل جزاكم الله خيراً .؟ حفظ
السائل : كنت منذ أكثر من خمسة وعشرين سنة تقريباً قد أفطرت في رمضان ولم أصل والآن عمري خمسون عاماً والحمد لله وبعد أن تزوجت منذ خمسة وعشرين عاماً استقمت على شرع الله والحمد لله لم أعد أفطر في رمضان ولم أعد أقطع وقتاً للصلاة منذ سبعة عشر عاماً ذهبت للحج ومنذ أكثر من عشر سنوات أي كل عام أقوم بأداء العمرة في مكة المكرمة أرجو أن تخبروني ماذا أعمل بالأيام التي أفطرتها علماً بأنني لا أعرف كم عددها والصلاة أيضاً حوالي اثنا عشر عاماً لم أصل جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : إذا كان تركك الصيام والصلاة تركا مطلقا بمعنى أنك لا تشرع في الصوم ولا تشرع في الصلاة فهنا نقول تب إلى الله عز وجل لما صنعت وأصلح العمل وزد من الخيرات لعل الله أن يغفر لك ولا يحتاج إلى قضاء ما فاتك لأنك لو قضيتها لم تستفد منها إذ إن قضاءها بعد خروج وقتها بغير عذر شرعي لا ينفع لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وإنما يشرع القضاء حين يكون العذر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) أما إذا كنت قد شرعت في الصوم أو في الصلاة ثم قطعت ولم تقض فهنا يجب عليك القضاء أي قضاء ما فات لأنك لما شرعت فيه كأنما نذرته على نفسك فيجب عليك قضاءه وإذا شككت وجهلت ماذا عليك فتحر الصواب وابن على ما يغلب على ظنك.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : إذا كان تركك الصيام والصلاة تركا مطلقا بمعنى أنك لا تشرع في الصوم ولا تشرع في الصلاة فهنا نقول تب إلى الله عز وجل لما صنعت وأصلح العمل وزد من الخيرات لعل الله أن يغفر لك ولا يحتاج إلى قضاء ما فاتك لأنك لو قضيتها لم تستفد منها إذ إن قضاءها بعد خروج وقتها بغير عذر شرعي لا ينفع لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وإنما يشرع القضاء حين يكون العذر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) أما إذا كنت قد شرعت في الصوم أو في الصلاة ثم قطعت ولم تقض فهنا يجب عليك القضاء أي قضاء ما فات لأنك لما شرعت فيه كأنما نذرته على نفسك فيجب عليك قضاءه وإذا شككت وجهلت ماذا عليك فتحر الصواب وابن على ما يغلب على ظنك.
السائل : جزاكم الله خيرا.