بعض الناس يخرجون من بلادهم لطلب الرزق في بلاد أخرى و يكون الواحد بعيدا عن زوجته فترة طويلة ثلاث أو أربع سنوات فهل هناك حق يسأله الله عز و جل عن أولاده ؟ حفظ
السائل : هناك البعض من الناس يخرجون من بلادهم لطلب الرزق في البلاد الأحسن وهم المغتربون والواحد يكون بعيداً عن زوجته فترة طويلة ثلاث أو أربع سنوات فهل هناك حق يسأله الله عز وجل عن أولاده؟
الشيخ : إذا كانت غيبته عن أولاده وأهله تستلزم ضياعهم فإنه لا شك مسؤول عن ذلك لقول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )) ولقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ) ولا يصح تمسكه بأنه يريد بذلك طلب الرزق لأنه يريد طلب الرزق لأهله لكن يضيعهم في الآداب والأخلاق والتوجيه، وأما إذا غاب هذه الغيبة وكان عند أهله من يقوم بواجب تربيتهم كالعم والأخ ولم تطالب الزوجة بحقها في رجوعه إليها فإنه لا بأس به ما دام آمنا على أولاده وأهله.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : إذا كانت غيبته عن أولاده وأهله تستلزم ضياعهم فإنه لا شك مسؤول عن ذلك لقول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )) ولقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ) ولا يصح تمسكه بأنه يريد بذلك طلب الرزق لأنه يريد طلب الرزق لأهله لكن يضيعهم في الآداب والأخلاق والتوجيه، وأما إذا غاب هذه الغيبة وكان عند أهله من يقوم بواجب تربيتهم كالعم والأخ ولم تطالب الزوجة بحقها في رجوعه إليها فإنه لا بأس به ما دام آمنا على أولاده وأهله.
السائل : جزاكم الله خيرا.