بالنسبة لمن رفع صوته على والديه في حالة غضب هل يأثم في ذلك و هل يطلب رضاهما ؟ حفظ
السائل : بالنسبة لمن رفع صوته على والديه في حالة غضب هل يأثم في ذلك؟ وهل يطلب رضاهم؟
الشيخ : لا يحل للولد أن يرفع صوته على أبويه لقول الله تبارك وتعالى: (( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا )) والغالب أن الأبوين إذا بلغا الكبر حصل منهما إيذاء لأولادهما وإشقاق عليهم ومع ذلك نهى الله سبحانه وتعالى الولد أن يتضجر منهما أو ينهرهما وأمره أن يقول لهما قولا كريما فمن من رفع صوته على أبيه أو أمه فليستغفر الله عزّ وجل وليتحلل من أبيه وأمه وليعلم أن البر أسلاف كما يقوله العامة وقد جاء في الحديث: ( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ).
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : لا يحل للولد أن يرفع صوته على أبويه لقول الله تبارك وتعالى: (( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا )) والغالب أن الأبوين إذا بلغا الكبر حصل منهما إيذاء لأولادهما وإشقاق عليهم ومع ذلك نهى الله سبحانه وتعالى الولد أن يتضجر منهما أو ينهرهما وأمره أن يقول لهما قولا كريما فمن من رفع صوته على أبيه أو أمه فليستغفر الله عزّ وجل وليتحلل من أبيه وأمه وليعلم أن البر أسلاف كما يقوله العامة وقد جاء في الحديث: ( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ).
السائل : جزاكم الله خيرا.