سئل عن حديث في صلاة التراويح أنها إحدى وعشرون ركعة ذكره المصنف عبدالرزاق في المصنف والمعروف أنه رواه قبل الاختلاط فهل يكون الحديث صحيحاً حسب المقرر في علم مصطلح الحديث .؟ حفظ
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم و رحمة الله
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السائل : كيف حالك يا شيخ
الشيخ : الحمد لله بخير أهلا
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : و فيك بارك
السائل : بالنسبة لحديث الواحد و العشرين الذي ضعفته فيه كتاب صلاة التراويح
الشيخ : نعم
السائل : الموجود فى مصنف عبد الرزاق ضعفت حديث سبب الإنقطاع ثم ذكرت سبب آخر و هو أن عبد الرزاق مختلط و المعروف مما تعلمه فى كتب المصطلح أن المصنف خارج عن الإختلاط فهل هذا ييكون موافق للصواب جزاك الله خير ؟
الشيخ : هو جزاك الله خير عبد الرزاق له شخصيتين على حسب الراوي عنه كما يقال فى غيره من الذين اختلطوا في آخر عمرهم فهذا الحديث يحتمل أن يكون حدث به قبل الإختلاط و يحتمل أن يكون حدث به بعد الإختلاط و الحديث و الكلام و الدليل يقول أهل العلم إذا طرقه الإحتمال سقط به الإستدلال و بخاصة أن هذا الحديث بجميع طرقه مخالف للحديث المتفق على صحته عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم كان لا يزيد فى رمضان و لا فى غيره على إحدى عشرة ركعة فبيستوى هذا الحديث من رواية عبد الرزاق
السائل : نعم
الشيخ : فهو مقلقل معرض لأقل مناسبة للقطع بضعفه و بنكارته
السائل : جزاك الله خير شيخ
الشيخ : و إياك
السائل : قصدت أنا لو جاء يعني محدث آخر مثلا أو عالم من العلماء رد حالكم فى تضعيف الحديث
الشيخ : الذي
السائل : مثلا تضعيفه بسبب إختلاط عبد الرزاق يعني ألا يمكن لعالم آخر أن يأتي و يضعف حديثا في المصنف و يقول بحجة أن عبد الزاق مختلط ؟
الشيخ : نعم يمكن فماذا وراء هذا إمكان يمكن يمكن يمكن فماذا وراء هذا الإمكان ؟
السائل : يعني يصبح المصنف أعتقد يا شيخ بارك الله فيك ممكن اي واحد يطعن فى المصنف
الشيخ : طبعا ممكن لكل واحد يطعن فى صحيح البخاري و مسلم
السائل : بغير دليل
الشيخ : طبعا بغير دليل
السائل : نعم
الشيخ : باب الإمكان أوسع من بطن الكفار
السائل : الله أكبر
الشيخ : إي نعم
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : و فيك بارك
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : أهلا
السائل : السلام عليكم و رحمة الله
الشيخ : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
السائل : كيف حالك يا شيخ
الشيخ : الحمد لله بخير أهلا
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : و فيك بارك
السائل : بالنسبة لحديث الواحد و العشرين الذي ضعفته فيه كتاب صلاة التراويح
الشيخ : نعم
السائل : الموجود فى مصنف عبد الرزاق ضعفت حديث سبب الإنقطاع ثم ذكرت سبب آخر و هو أن عبد الرزاق مختلط و المعروف مما تعلمه فى كتب المصطلح أن المصنف خارج عن الإختلاط فهل هذا ييكون موافق للصواب جزاك الله خير ؟
الشيخ : هو جزاك الله خير عبد الرزاق له شخصيتين على حسب الراوي عنه كما يقال فى غيره من الذين اختلطوا في آخر عمرهم فهذا الحديث يحتمل أن يكون حدث به قبل الإختلاط و يحتمل أن يكون حدث به بعد الإختلاط و الحديث و الكلام و الدليل يقول أهل العلم إذا طرقه الإحتمال سقط به الإستدلال و بخاصة أن هذا الحديث بجميع طرقه مخالف للحديث المتفق على صحته عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم كان لا يزيد فى رمضان و لا فى غيره على إحدى عشرة ركعة فبيستوى هذا الحديث من رواية عبد الرزاق
السائل : نعم
الشيخ : فهو مقلقل معرض لأقل مناسبة للقطع بضعفه و بنكارته
السائل : جزاك الله خير شيخ
الشيخ : و إياك
السائل : قصدت أنا لو جاء يعني محدث آخر مثلا أو عالم من العلماء رد حالكم فى تضعيف الحديث
الشيخ : الذي
السائل : مثلا تضعيفه بسبب إختلاط عبد الرزاق يعني ألا يمكن لعالم آخر أن يأتي و يضعف حديثا في المصنف و يقول بحجة أن عبد الزاق مختلط ؟
الشيخ : نعم يمكن فماذا وراء هذا إمكان يمكن يمكن يمكن فماذا وراء هذا الإمكان ؟
السائل : يعني يصبح المصنف أعتقد يا شيخ بارك الله فيك ممكن اي واحد يطعن فى المصنف
الشيخ : طبعا ممكن لكل واحد يطعن فى صحيح البخاري و مسلم
السائل : بغير دليل
الشيخ : طبعا بغير دليل
السائل : نعم
الشيخ : باب الإمكان أوسع من بطن الكفار
السائل : الله أكبر
الشيخ : إي نعم
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : و فيك بارك
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : أهلا