كان أبي عاجزا بقدم واحدة و كان يخشى الله و يتعب في إطعامنا و كان لا يطلب المساعدة من أحد و لا يقبل أي مال حرام و يزكي على ماله و يتصدق كثيرا اعتقادا أن الصدقة تغني عن الصلاة و لعدم وجود البرامج الكافية التي تحذر من عاقبة تارك الصلاة فماذا نفعل لأن والدي كان لا يصلي و لا يعرف كل ذلك ؟ حفظ
السائل : السائلة تقول : كان أبي رحمه الله عاجزاً بقدم واحدة وكان يخشى الله في كل عمل له وكان يتعب في كسب ماله لإطعامنا ولا يقبل المساعدة من أحد ولا يقبل أي مال حرام وكان يزكي على ماله ويتصدق كثيراً اعتقاداً بأن الصدقة تغني عن الصلاة وأيضاً لعدم سماع البرامج الكافية من الأمور الشرعية التي تحذر من عاقبة تارك الصلاة ونهايته ماذا نفعل؟ كان أبي للأسف الشديد لا يصلي ولا يعرف كل ذلك.
الشيخ : الواجب عليكم نصح هذا الأب وأن تبينوا له أن الصلاة من أركان الإسلام وهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين وأن تبينوا له أن تاركها يكفر كفرا مخرجا عن الملة وإن تصدق وصام وحج واعتمر فإن أصر على ذلك أي على ترك الصلاة فأعلموه أن الله لن يقبل منه نفقة ولا صدقة ولا صياما ولا حجا لأن من شرط قبول الأعمال أن يكون الإنسان مسلما ومن لا يصلي ليس بمسلم فإن كان الأب قد مات الآن وهو لم يصل إليه ولم يبلغه أن الصلاة واجبة وفريضة فإنه لا بأس أن يدعى له بالمغفرة والرحمة لعل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : الواجب عليكم نصح هذا الأب وأن تبينوا له أن الصلاة من أركان الإسلام وهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين وأن تبينوا له أن تاركها يكفر كفرا مخرجا عن الملة وإن تصدق وصام وحج واعتمر فإن أصر على ذلك أي على ترك الصلاة فأعلموه أن الله لن يقبل منه نفقة ولا صدقة ولا صياما ولا حجا لأن من شرط قبول الأعمال أن يكون الإنسان مسلما ومن لا يصلي ليس بمسلم فإن كان الأب قد مات الآن وهو لم يصل إليه ولم يبلغه أن الصلاة واجبة وفريضة فإنه لا بأس أن يدعى له بالمغفرة والرحمة لعل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه.
السائل : جزاكم الله خيرا.