ما حكم رجل اشترى برنامجاً ونسخه ثم رد الأصل بحجة لم يعجبني علماً أن عليه حقوق النسخ محفوظة.؟ حفظ
الشيخ : كيف الله يهديك هذه أعدها علي هذا شيء غريب إن كنت فهمته تشتري ماذا ؟
السائل : أشتري أي شيء أي شيء مثلا تلفزيون فيديو كمبيوتر أي شيء على الإطلاق يعني أي شيء تشتريه يحق لك أن تعيد نفس الشيء بدون أضرار طبعا معطل كما اشتريته ترده و تأخذ الثمن الذي دفعته
الشيخ : طيب هؤلاء الذين يبيعون هكذا ماذا يستفيدون ؟
السائل : و الله لا أدري هذا نظام البيع فى أمريكا فى شيء تستطيع أن تعيده طبعا خلال مدة معينة شهر ثلاث أشهر ستة أشهر تستطيع أن تجربه فى هذه الفترة فإن لم يعجبك أو لأي سبب من الأسباب أحيانا يسأله عن سبب الإرجاع و أحيانا لا يسأله و غالب الأحيان لا يسأله لأنهم يعتبرون هذا تدخلا فى خصوصياتك
الشيخ : طيب فإذا سألوا و أجيبوا بجواب لا يرضون به
السائل : لا يعيدونه
الشيخ : لا يعيدونه
السائل : لا يعيدونه مثلا إذا إشتريت مثلا جهاز هاتف و بيد و قلت لهم معطل طيب
الشيخ : أيوة
السائل : إذا وجدوا أن العطل من الأصل لم يتعطل بسبب المستخدم أو من المشترى يعيدوه و يعطيك الأموال أما إذا اكتشفوا أن العطل حدث بعد عملية الشراء لا يعيدوه
الشيخ : إي الآن صار الأمر معقولا
السائل : إي أو إذا مثلا قلت إنه لا يناسبني طيب فهذه لا يناسبني يعني عامة و ... ليس لها معنى محددا طيب فهم في هذا الحين يقولون طيب أعطنا الجهاز أو إعطني الغرض نعطيك الأموال كاملة غير منقوصة
الشيخ : عجيب
السائل : نعم هذه من عجائب أمريكا و الله المستعان
الشيخ : طيب فماهو السؤال
السائل : عندنا أشرطة برامج كومبيتر تنزل على الأشرطة نشتري هذه الأشرطة أو أحد الإخوة أو بعض الإخوة يشترون هذه الأشرطة مكتوب عليها بالأنقليزي طبعا حقوق الطبع و النسخ محفوظة الإخوة يفعلوا إيش الإخوة يشترون هذا مثلا البرنامج برنامج كمبيوتر يشتروه و يدفعون ثمنه كاملا طيب و عندهم الخيار إذا شاؤوا أن ... هذا البرنامج أو أن يرجعوه طيب هم يشترون هذا البرنامج فينسخوه طيب
الشيخ : و بيرجعوه
السائل : هذا البرنامج و يعيدوه كما كان كما اشتروه من المحل و يقولون هذا مثلا لم يناسبنا أو هذا مثلا لم يعجبنا أو إنه صعب أو إنه دون ما أريد إلى آخر ذلك من الأسباب قد يختلقها الإنسان و قد يكذب و قد لا يكذب يستخدم التورية يقول ما يعجبني ما ناسبني بكل أدب و بكل صمت يعيدون له الأموال و يأخذون هذا الشريط عملية النسخ هذه مع إنه مكتوب على الشريط حقوق النسخ محفوظة عملية نسخ الشريط أولا شراء الشريط نسخه إعادته أو إعادته إلى المحل و أخذ الأموال بعد النسخ المنفعة خلينا نتكلم بكلمات فقهية يعني أنت إشتريت العين بالمنفعة أخذت المنفعة أو نسخت المنفعة الشريط لم يتضرر إطلاقا لم ينقص من الشريط أي مادة و لم يحصل للشريط أي ضرر أو أي نقص و تعيد الشريط كما كان كما اشتريته تماما إلا أنك تستفيد من منفعة الشريط و تخزنه على جهاز الحاسب أنا وضحت لحضرتك و إلا ؟
الشيخ : جدا
السائل : الحمد لله ما هو الحكم الشرع فى هذا ؟
الشيخ : يا أخي هذا بلا شك مع الأسف كانت أخلاق الكفار فصارت أخلاق المسلمين الرسول صلى الله عليه و أله و سلم أدبنا أحسن تأديبنا و علمنا و أحسن تعليمنا و كان مما علمنا أن قال ( أدي الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك ) فلو أن مسلما اشترى ذلك الشريط المكتوب عليه أنه لا يجوز نسخه لو اشتراه و لم يعده و لكنه استنسخ منه نسخا وأخذ يتاجر بها هذا لا يجوز فما بالك فبعد أن استنسخ منها نسخة أعاد الأصل المنسوخ منه مدّعيا نحو ما ذكرت من الكذب الصريح المكشوف أو من التورية التى لا تجوز و لا أتصور إلا أن يكون معها اقترن معها شيئا من الكذب الصريح المهم أن هذه خيانة لا يجوز للمسلم أن يقع فى مثلها و لكن مع الأسف الشديد لقد سبق بعض المسلمين اليهود الذين منهم صدرت القاعدة المادية الجافة و هي التى تقول الغاية تبرر الوسيلة فهؤلاء يبررون أفعالهم بأن فيه منفعة بإستنساخ نسخة من ذلك الشريط و ما أضررنا بالشريط
السائل : أشتري أي شيء أي شيء مثلا تلفزيون فيديو كمبيوتر أي شيء على الإطلاق يعني أي شيء تشتريه يحق لك أن تعيد نفس الشيء بدون أضرار طبعا معطل كما اشتريته ترده و تأخذ الثمن الذي دفعته
الشيخ : طيب هؤلاء الذين يبيعون هكذا ماذا يستفيدون ؟
السائل : و الله لا أدري هذا نظام البيع فى أمريكا فى شيء تستطيع أن تعيده طبعا خلال مدة معينة شهر ثلاث أشهر ستة أشهر تستطيع أن تجربه فى هذه الفترة فإن لم يعجبك أو لأي سبب من الأسباب أحيانا يسأله عن سبب الإرجاع و أحيانا لا يسأله و غالب الأحيان لا يسأله لأنهم يعتبرون هذا تدخلا فى خصوصياتك
الشيخ : طيب فإذا سألوا و أجيبوا بجواب لا يرضون به
السائل : لا يعيدونه
الشيخ : لا يعيدونه
السائل : لا يعيدونه مثلا إذا إشتريت مثلا جهاز هاتف و بيد و قلت لهم معطل طيب
الشيخ : أيوة
السائل : إذا وجدوا أن العطل من الأصل لم يتعطل بسبب المستخدم أو من المشترى يعيدوه و يعطيك الأموال أما إذا اكتشفوا أن العطل حدث بعد عملية الشراء لا يعيدوه
الشيخ : إي الآن صار الأمر معقولا
السائل : إي أو إذا مثلا قلت إنه لا يناسبني طيب فهذه لا يناسبني يعني عامة و ... ليس لها معنى محددا طيب فهم في هذا الحين يقولون طيب أعطنا الجهاز أو إعطني الغرض نعطيك الأموال كاملة غير منقوصة
الشيخ : عجيب
السائل : نعم هذه من عجائب أمريكا و الله المستعان
الشيخ : طيب فماهو السؤال
السائل : عندنا أشرطة برامج كومبيتر تنزل على الأشرطة نشتري هذه الأشرطة أو أحد الإخوة أو بعض الإخوة يشترون هذه الأشرطة مكتوب عليها بالأنقليزي طبعا حقوق الطبع و النسخ محفوظة الإخوة يفعلوا إيش الإخوة يشترون هذا مثلا البرنامج برنامج كمبيوتر يشتروه و يدفعون ثمنه كاملا طيب و عندهم الخيار إذا شاؤوا أن ... هذا البرنامج أو أن يرجعوه طيب هم يشترون هذا البرنامج فينسخوه طيب
الشيخ : و بيرجعوه
السائل : هذا البرنامج و يعيدوه كما كان كما اشتروه من المحل و يقولون هذا مثلا لم يناسبنا أو هذا مثلا لم يعجبنا أو إنه صعب أو إنه دون ما أريد إلى آخر ذلك من الأسباب قد يختلقها الإنسان و قد يكذب و قد لا يكذب يستخدم التورية يقول ما يعجبني ما ناسبني بكل أدب و بكل صمت يعيدون له الأموال و يأخذون هذا الشريط عملية النسخ هذه مع إنه مكتوب على الشريط حقوق النسخ محفوظة عملية نسخ الشريط أولا شراء الشريط نسخه إعادته أو إعادته إلى المحل و أخذ الأموال بعد النسخ المنفعة خلينا نتكلم بكلمات فقهية يعني أنت إشتريت العين بالمنفعة أخذت المنفعة أو نسخت المنفعة الشريط لم يتضرر إطلاقا لم ينقص من الشريط أي مادة و لم يحصل للشريط أي ضرر أو أي نقص و تعيد الشريط كما كان كما اشتريته تماما إلا أنك تستفيد من منفعة الشريط و تخزنه على جهاز الحاسب أنا وضحت لحضرتك و إلا ؟
الشيخ : جدا
السائل : الحمد لله ما هو الحكم الشرع فى هذا ؟
الشيخ : يا أخي هذا بلا شك مع الأسف كانت أخلاق الكفار فصارت أخلاق المسلمين الرسول صلى الله عليه و أله و سلم أدبنا أحسن تأديبنا و علمنا و أحسن تعليمنا و كان مما علمنا أن قال ( أدي الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك ) فلو أن مسلما اشترى ذلك الشريط المكتوب عليه أنه لا يجوز نسخه لو اشتراه و لم يعده و لكنه استنسخ منه نسخا وأخذ يتاجر بها هذا لا يجوز فما بالك فبعد أن استنسخ منها نسخة أعاد الأصل المنسوخ منه مدّعيا نحو ما ذكرت من الكذب الصريح المكشوف أو من التورية التى لا تجوز و لا أتصور إلا أن يكون معها اقترن معها شيئا من الكذب الصريح المهم أن هذه خيانة لا يجوز للمسلم أن يقع فى مثلها و لكن مع الأسف الشديد لقد سبق بعض المسلمين اليهود الذين منهم صدرت القاعدة المادية الجافة و هي التى تقول الغاية تبرر الوسيلة فهؤلاء يبررون أفعالهم بأن فيه منفعة بإستنساخ نسخة من ذلك الشريط و ما أضررنا بالشريط