بعد رمضان لحقني صيام بعض الأيام فقمت بتأخيرها إلى فصل الشتاء و ذلك لأن الصيام يتعبني جدا و أحيانا لا أتحمله فصمت بعضهن في شعبان و كنت أريد الإكمال فجاءتني الدورة على غير عادتي فجاء رمضان و لم أقض منهن إلا ثلاثة أيام فما الذي يجب علي أن أفعله و ما كفارة ذلك و هل يلحقني إثم في تأخير هذا الصيام .؟ حفظ
السائل : السائلة تقول : بعد رمضان لحقني صيام بعض الأيام فقمت بتأخيرها إلى فصل الشتاء وذلك لأن الصيام يتعبني جداً وأحياناً لا أتحمله فصمت بعضها في شعبان وكنت أريد الإكمال فجاءتها الدورة على غير عادتها فجاء رمضان هذه السنة 1416هـ ولم تقض منهن إلا ثلاثة أيام وسؤالها تقول: ما الذي يجب عليّ أن أفعله؟ وما كفارة ذلك؟ وهل يلحقني إثم بتأخيري هذا الصيام؟
الشيخ : ليس عليها كفارة وإنما عليها أن تصوم ما بقي عليها من القضاء فقط وأما الإثم بالتأخير فلا إثم عليها لأن الحيض أتاها في غير وقته الذي قدرته فهي كانت تقدر أنها يمكنها أن تصوم الأيام التي عليها قبل رمضان لكن الحيض جاءها في غير وقته فامتنعت من الصيام وحينئذ تكون غير آثمة لأن لكل إنسان يجب عليه القضاء أن يؤخر القضاء إلى أن يبقى بينه وبين رمضان الثاني مقدار ما عليه من القضاء وهذه قد فعلت جائزا وفاعل الجائز لا إثم عليه.
الشيخ : ليس عليها كفارة وإنما عليها أن تصوم ما بقي عليها من القضاء فقط وأما الإثم بالتأخير فلا إثم عليها لأن الحيض أتاها في غير وقته الذي قدرته فهي كانت تقدر أنها يمكنها أن تصوم الأيام التي عليها قبل رمضان لكن الحيض جاءها في غير وقته فامتنعت من الصيام وحينئذ تكون غير آثمة لأن لكل إنسان يجب عليه القضاء أن يؤخر القضاء إلى أن يبقى بينه وبين رمضان الثاني مقدار ما عليه من القضاء وهذه قد فعلت جائزا وفاعل الجائز لا إثم عليه.