تكلم عن حكم شريط مكتوب عليه حقوق النسخ محفوظة . حفظ
الشيخ : لكنهم يتجاهلون و لا أظن و أنهم يجهلون أن الضرر أصاب صاحب الشريط لأنه ما سجل إلا و قد كلفه ذلك مبالغ طائلة كما هو شأن بعض الناشرين الذين يطبعون كتاب في مجلد أو أكثر فقد كلفهم ذلك مادة حيث صفّوا الأحرف و صوروا و و إلى آخره و نشروا فيأتي آخر و يأخذ ذلك لقمة سائغة فيطبع الكتاب بدون استئذان من المؤلف أو الناشر فهذا غدر و خيانة لا تجوز بالمسلم و حسبك الحديث السابق ( أدي الأمانة إلى من ائتمنك و لا تخن من خانك ) هذا الرجل باعك هذا الشريط على أساس ما تخونه على أساس ما تستنسخ منه نسخة فهذا الذي فعل فقد خان و لا يجوز هذا في الإسلام البتة و لذلك فإذا كان عندك من المسلمين المتغربين عن بلدهم و عن إسلامهم ربما انصحهم أن يقلعوا عن مثل هذه الإختلاسات
السائل : أن لا أتعامل معهم يعني إذا عرض علي أحدهم ؟
الشيخ : أبدا
السائل : لا أستخدمه
الشيخ : أنت تعينه على المنكر إذا فعلت و عساك أن لا تفعل
السائل : أنا ما فعلتها يعني أنا كنت متحرج منها و متورع من هذه المسألة
الشيخ : طيب جزاك الله خير
السائل : بارك الله فيكم طيب إذا كان بائع نفسه لا أقول يظن و إنما يعتقد أن من يشتري الشريط ثم يعيده قد يستنسخ منه إذا كان البائع يعرف
الشيخ : الظن لا يكفي فى هذا الظن لا يكفي ما دامت النسخة مطبوعة عليها ما ذكرت آنفا .