حجيت أول مرة في عمري و لم أكن أعرف عن واجبات الحج و لا عن أركانه و أنا لا أقرأ و لا أكتب حيث لبست النقاب و فوق ذلك غطوة و عندما وصلنا منى مشطت شعري ليلا فما الحكم في حجتي هذه ؟ حفظ
السائل : السائلة تقول : لقد حججت أول مرة في عمري ولم أكن أعرف عمن واجبات الحج ولا عن أركانه وأنا لا أقرأ ولا أكتب ولبست النقاب وفوق ذلك غطوة وعندما وصلنا منى مشطت شعري ليلا فما الحكم في حجتي هذه؟
الشيخ : حجتك هذه صحيحة ما دام أن الإخلال الذي حصل منك هو هذا لأن غاية ما فيه أنك فعلت هذه الأشياء الممنوعة جهلا منك والجاهل لا يؤاخذه الله عز وجل بما فعله بجهله لقول الله تبارك وتعالى: (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) فقال الله: ( قد فعلت ) وهذه قاعدة عامة في جميع المحظورات في العبادات أن الإنسان إذا تركها ناسيا أو جاهلا فإنه لا يؤاخذ بذلك وليس عليه في ذلك فدية ولا كفارة ولا إثم وهذا من تيسير الله تعالى على عباده ومن مقتضى حكمته جل وعلا ورحمته وكون رحمته سبقت غضبه.
السائل : جزاكم الله خيرا.