أمي تعتبرني مقصرة في عدم حفظي للقرآن الكريم و لكنني دائما أقرأ و لكن لا يوجد من يقوم بتشجيعي على الحفظ فهل علي إثم في ذلك مع أنني ملتزمة بالحديث الذي ما معناه ( إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) ؟ حفظ
السائل : السائلة تقول : أمي تعتبرني مقصرة في عدم حفظي للقرآن الكريم ولكنني دائماً أقرأ والحمد لله ولكن لا يوجد من يقوم بتشجيعي على الحفظ فهل عليّ إثم في ذلك مع أنني والحمد لله ملتزمة بالحديث الذي ما معناه إذا صلت امرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت؟
الشيخ : السؤال يعني أن أمها تلومها تقول: ليش ما تحفظ القرآن ؟ أقول: إذا كانت المرأة لم تقصر في تعاهد القرآن حفظا عن ظهر قلب أو قراءة بالنظر فلا إثم عليها ويقال للأم ما دامت الزوجة مطيعة لله عز وجل ولرسوله قائمة بما يجب عليها من حقوق الأقربين وحقوق الزوج فلا لوم عليها ولا ينبغي أن تلومها في عدم حفظها للقرآن وحفظ القرآن قد يكون صعبا على بعض الناس لا سيما المرأة المتزوجة التي تكون مشغولة بزوجها وشؤون بيتها.