ماهو الوقت الشرعي بين الأذان الإقامة عند كل صلاة ؟ حفظ
السائل : يقول ما هو الوقت الشرعي بين الأذان والإقامة عند كل صلاة؟
الشيخ : ليس هناك وقت مقدّر شرعا لكن المبادرة بالصلاة في أول وقتها أفضل إلا في موضعين، الموضع الأول صلاة العشاء فالأفضل فيها التأخير إذا لم يشُق على الجماعة.
والثاني صلاة الظهر إذا اشتد الحر.
أما الأول فدليله قوله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى أصحابه وصلى بهم وقد ذهب عامة الليل قال ( إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي ) وكان صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء إذا رءاهم اجتمعوا عجّل وإذا رءاهم أبطؤوا أخّر.
وأما الثاني وهو صلاة الظهر في شدّة الحر فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيْح جهنم ) والإبراد إنما يكون إبرادا إذا أخّرت صلاة الظهر حتى تنكسر الأفياء ويبرد الجو وذلك بأن تكون قبل صلاة العصر.
أما الإبراد الذي يفعله بعض الناس سابقا بأن يؤخّروا صلاة الظهر عن العادة بنصف ساعة أو ساعة فليس إبرادا في الحقيقة بل هذا لا يزيد الجو إلا حرا. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : ليس هناك وقت مقدّر شرعا لكن المبادرة بالصلاة في أول وقتها أفضل إلا في موضعين، الموضع الأول صلاة العشاء فالأفضل فيها التأخير إذا لم يشُق على الجماعة.
والثاني صلاة الظهر إذا اشتد الحر.
أما الأول فدليله قوله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى أصحابه وصلى بهم وقد ذهب عامة الليل قال ( إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي ) وكان صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء إذا رءاهم اجتمعوا عجّل وإذا رءاهم أبطؤوا أخّر.
وأما الثاني وهو صلاة الظهر في شدّة الحر فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم ( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيْح جهنم ) والإبراد إنما يكون إبرادا إذا أخّرت صلاة الظهر حتى تنكسر الأفياء ويبرد الجو وذلك بأن تكون قبل صلاة العصر.
أما الإبراد الذي يفعله بعض الناس سابقا بأن يؤخّروا صلاة الظهر عن العادة بنصف ساعة أو ساعة فليس إبرادا في الحقيقة بل هذا لا يزيد الجو إلا حرا. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.