ما معنى الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مائلات موملات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ؟ حفظ
السائل : من قطر السائل حسن أحمد يقول في هذا السؤال فضيلة الشيخ نرجو أن تشرحوا هذا الحديث جزاكم الله خيرا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنّة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) والسؤال أشرحوا لنا هذا الحديث؟
الشيخ : نعم. أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون صنفان من الناس لم يرهما النبي صلى الله عليه وسلم.
الصنف الأول يتضمّن العدوان على الناس بغير حق مستخدما سلطته في العدوان عليهم وهم قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس يعني بغير حق، قال أهل العلم وهؤلاء هم الشُرَط شُرَط الظلمة الذين يضربون الناس بغير حق فهم من أهل النار لأن من أعان ظالما لحِقه من إثمه ما يستحق.
والصنف الثاني ( نساء كاسيات عاريات ) يعني عليهن كسوة لكنهن بمنزلة العاريات قال العلماء إما لضيق الكسوة وإما لخفّتها حتى يُرى من ورائها البشرة وإما لقصرها.
وأما قوله ( مميلات مائلات ) فالمعنى أنهن يُملن الثياب أو المَشطة أو يُملن الرجال بفتنتهم ومائلات هن مائلات عن الحق بسبب فعلهن.
( رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ) يعني أن الواحدة منهن تتزيّا بهذا الزي تجعل شعرها كُبّة فوق هامتها حتى يميل يمينا أو شمالا كسنام البعير والبخت نوع من أنواع الإبل معروفة بعظم السنام وميله إلى أحد الجانبين.
والخلاصة أن هؤلاء النساء يفعلن ما فيه الفتنة لأنفسهن ولغيرهن. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : نعم. أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون صنفان من الناس لم يرهما النبي صلى الله عليه وسلم.
الصنف الأول يتضمّن العدوان على الناس بغير حق مستخدما سلطته في العدوان عليهم وهم قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس يعني بغير حق، قال أهل العلم وهؤلاء هم الشُرَط شُرَط الظلمة الذين يضربون الناس بغير حق فهم من أهل النار لأن من أعان ظالما لحِقه من إثمه ما يستحق.
والصنف الثاني ( نساء كاسيات عاريات ) يعني عليهن كسوة لكنهن بمنزلة العاريات قال العلماء إما لضيق الكسوة وإما لخفّتها حتى يُرى من ورائها البشرة وإما لقصرها.
وأما قوله ( مميلات مائلات ) فالمعنى أنهن يُملن الثياب أو المَشطة أو يُملن الرجال بفتنتهم ومائلات هن مائلات عن الحق بسبب فعلهن.
( رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ) يعني أن الواحدة منهن تتزيّا بهذا الزي تجعل شعرها كُبّة فوق هامتها حتى يميل يمينا أو شمالا كسنام البعير والبخت نوع من أنواع الإبل معروفة بعظم السنام وميله إلى أحد الجانبين.
والخلاصة أن هؤلاء النساء يفعلن ما فيه الفتنة لأنفسهن ولغيرهن. نعم.
السائل : جزاكم الله خيرا.